لقي شاب مغربي، يبلغ من العمر 28 عاما، حتفه إثر سقوطه من إحدى العجلات الخلفية لطائرة ركاب كان يختبئ بها كانت في طريقها من المغرب إلى فرنسا. واختبأ الشاب كمال فرحان أثناء إقلاع الطائرة بوينج 737-800 من مدرج مطار مدينة فاس متوجهة إلى مطار "شارل دوغول" بفرنسا. وقال مصدر أمني إن الشاب تسلل إلى مدرج المطار بحكم معرفته بجميع منافذ الولوج، لكونه سبق له أن اشتغل لدى شركة أمن خاصة بالمطار وتمكن من الوصول بسهولة إلى الطائرة واختبأ تحت عجلاتها، غير أن قوة الذبذبات التي تحدثها الطائرة عند الإقلاع، تسببت في سقوطه وتدحرجه على الأرض، فأصيب بكسور وجروح خطيرة في جميع أنحاء جسمه، وتوفي على الفور. وتابعت الطائرة رحلتها وكأن شيئا لم يحدث حيث كشفت مصادر مقربة من الحادث أن محطة المراقبة بالمطار تعمدت عدم إخبار ربان الطائرة بالحادث لتفادي حدوث ارتباك بين ركاب الطائرة وتفسير الحادث على أنه عمل إرهابي.