قال مسؤولو شركة الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه، إن الشركة أعادت تشكيل لجنة اليقظة التابعة لها، يوم السبت الماضي، عقب الإعلان عن ثورة جديدة لبركان "غريمسفوتن"، الذي يقع على جبل "فاتنايوكول" الجليدي جنوب شرق أيسلندا، والذي يعتبر أكثر البراكين نشاطا في البلاد. وهي اللجنة التي لها مهمة تتبع وضعية مطارات واجواء الطيران الأوربية، بشكل مستمر لاتخاذ التدابير اللازمة. وتعمل اللجنة، إلى جانب المديرية العامة للملاحة المدنية والمصالح العلمية للدرك الملكي، ومديرية الأرصاد الجوية الوطنية، والمكتب الوطني للمطارات. ولم تلجأ شركة الخطوط الملكية المغربية إلى حدود اليوم، الاثنين، إلى أي تعديل أو إلغاء لرحلاتها المقررة، ويسير نظامها في ظروف عادية. خاصة أن أخر التقارير التي صدرت عن المنظمات العالمية المختصة، لا تشير على أي إمكانية لغلق الأجواء الجوية الأوربية. ومع ذلك يضيف مسؤولو الشركة، تظل لارام يقظة بشأن أي تعديل محتمل تبعا لتطور الوضعية. وكانت السلطات الملاحية الأيسلندية قررت إغلاق المجال الجوي للبلاد مؤقتا. وعلاوة على الرحلات الآتية إلى البلاد والمقلعة منها يؤثر إغلاق المجال الجوي الأيسلندي أيضا على الحركة الملاحية العالمية لأنه يقع وسط الطرق الأوربية والأطلسية، غير أن منظمة الأمن الجوي الأوروبية "يوروكونترول" أعلنت أنها لا تتوقع أن تكون لثورة البركان انعكاسات على رحلات بقية بلدان أوروبا على الأقل خلال الساعات 24 المقبلة.