أعلنت الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة أنه على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام المكتوبة، لم تعرف أسعار السكر وكذا أسعار باقي المواد المدعمة من طرف الدولة (المحروقات وغاز البوتان والدقيق الوطني للقمح الطري)، أية زيادة رغم ارتفاع أسعار هذه المواد الأساسية في الأسواق الدولية. وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها، أن عدم الزيادة في أسعار المواد السالفة الذكر يأتي في إطار السياسة المتبعة من طرف الحكومة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وكانت صحف مغربية قد روجت أنباء عن ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية، مشيرة إلى أن موجة غلاء ستضرب المغرب خلال الأيام القادمة.. وأشارت صحيفة "أخبار اليوم المغربية" إلى زيادات تعرفها المواد الاستهلاكية الأساسية منذ بداية السنة. وحسب الصحيفة ذاتها فإن أن أسعار زيت المائدة عرفت خلال ثلاث أسابيع الأخيرة ارتفاعا تراوح بين درهم ونصف درهمين، كما أن أسعار الشاي والسكر تعرف الشيء نفسه إذ عرف ثمن قالب السكر الواحد زيادة بين خمسين سنتيما ودرهم، في حين ارتفع سعر الشاي بثلاث دراهم إلى خمس دراهم حسب جودة المنتوج. هذا وذكرت الصحيفة أن ثمن القطاني لم يسلم بدوره من موجة ارتفاع الأثمنة الجديدة إذ عرف ثمن اللوبيا زيادة تقدر بثلاث دراهم والأمر ذاته بالنسبة إلى مادة العدس في حين عرفت مادة الحمص زيادة تقدر بدرهمين.