هوية بريس – متابعة توفي اليوم العالم العلامة المسند أحد أعلام الحديث بشبه القارة الهندية الشيخ ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري الهندي، وصاحب أعلى إسناد بصحيح مسلم، وتلميذ المحدث أحمد الدهلوي، والمحدث الشهير المباركفوري الذي أجازه في كتابه "تحفة الأحوذي شرح الترمذي"، وهو ابن ثمان سنين، وقد كان من المحدثين الأخيار بالهند والعالم الإسلامي له مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكر بالأوائل في هذا الفن. وعن وفاته كتب الشيخ مختار العربي مؤمن في حسابه على "فيسبوك": (#وفاة_علم توفي اليوم العالم العلامة المسند أحد أعلام الحديث بشبه القارة الهندية الشيخ ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري الهندي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنات. "إنا لله وإنا إليه راجعون" إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. وإنه لمصاب جلل، وخطب عظيم؛ موت العلماء، "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" فموت العالم؛ موت أمة، نسأل الله أن يخلفنا خيراً. فانا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منه. لقد سعدت بختم عدة كتب عليه وأخذت منه السند العالي إلى المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم فاللهم أسعده برحمتك وأدخله جنتك). وهذا حديث مسند للشيخ -رحمه الله-: أخبرنا الشيخ ظهير الدين المباركفوري رحمه الله عن عبد الرحمن المباركفوري، عن نذير حسين، عن محمد إسحاق، عن الشاه عبد العزيز، عن أبيه الشاه ولي الله، حدثنا أبو طاهر الكوراني، أخبرنا حسن العجيمي، عن البابلي، عن محمد حجازي الواعظ، عن ابن يشبك اليوسفي، عن القلقشندي، قال: أخبرنا إبراهيم الزمزمي، عن ابن صديق الرسام، أخبرنا الحجار، أخبرنا ابن اللَّتِّي، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا الداودي، أخبرنا عبد اللَّه الحَمُّوْيِيّ، أخبرنا عيسى السمرقندي، أخبرنا الإمام الدارمي قال: أخبرنا حجاج بن منهال، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه". فقالت عائشة – أو: بعض أزواجه: إنا لنكره الموت. قال: "ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه".