الإثنين 12 ماي 2014 أوضح "رجب سعد الدين آقيول" رئيس جمعية لاجئي تركستان الشرقية في تركيا، أن حوالي 2500 تركي أيغوري مسلم، يقبعون في سجون ماليزيا وفيتنام وتايلاند، التي لجأوا إليها هرباً من تصاعد أعمال القمع الذي تمارسه السلطات الصينية على المسلمين في تركستان الشرقية. وقال "آقيول" لمراسل الأناضول: "تركيا احتضنت اللاجئين الأيغور، ولم تقم يوماً بإعادة أيّ منهم إلى الصين"، لافتاً إلى "المعاناة التي تواجه الأيغور في طريق لجوئهم إلى تركيا وغيرها من البلدان". وأشار "آقيول" إلى خطر التذويب العرقي الذي يواجه مسلمي تركستان الشرقية، حيث تقوم السلطات الصينية بالتضييق عليهم ومنعهم من أداء واجباتهم الدينية، لدفعهم إلى الهجرة عن بلادهم، مشيرا أن "كل ما يريده أتراك تركستان الشرقية، هو حياة حرة كريمة لبلادهم، وأن القوانين الدولية ضمنت للشعب الأيغوري في تركستان الشرقية، حق المطالبة بتقرير المصير".