الأحد 16 فبراير 2014م أعلنت هيئة الإغاثة التركية (İHH) أنها ستطور فعالياتها الإنسانية في منطقة فطاني، جنوب تايلند، التي أقامت فيها ميتما ومدرسة، حسب وكالة الأناضول للأنباء. وأفاد منسق عمليات الهيئة في جنوب آسيا، أيوب أورال، أن الهيئة تتعاون في المنطقة مع مؤسستين شريكتين، وتتكفل بمعاش ورعاية 239 يتيما في تايلند، مشيرا أن المياتم الثلاثة التي تدعمها الهيئة، سيضاف لها الشهر المقبل 3 مياتم أخرى. ويذكر أن تايلند ضمت مملكة فطاني عام 1909، بعد عقد اتفاق مع بريطانيا، التي كانت تحتل ماليزيا، آنذاك، يقضي بإعطاء ماليزيا ثلاث ولايات من أراضي "فطاني"، وضم الولايات الأربعة الأخرى إلى "تايلند" بشكل رسمي، الأمر الذي أنهى كل المعالم السياسية والجغرافية للمملكة، التي يقطنها شعب الملايو المسلم. ومنذ ذلك اليوم، عملت الحكومة التايلاندية، على تهجير العديد من البوذيين، إلى "فطاني" لتخفيف عدد المسلمين، ومنحتهم حق الاستيطان فيها، وعزلتها عن العالم الخارجي، ومنعت الصحافة العالمية من نشر قضيتهم، ونشرت المعابد البوذية فيها، وسعت لطمس هويتهم الاسلامية، من خلال فرض التعليم باللغة التايلندية بدلا من لغتهم، التي تكتب بالأحرف العربية، إضافة إلى تخريب العديد من المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم.