الجمعة 01 يناير 2014م أقيمت صلاة الاستسقاء صباح الجمعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك بعد دعوة الملك محمد السادس المغاربة إلى صلاتها وداء الله عز وجل أن ينزل الغيث. وشهدت مختلف المصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة صلاة الاستسقاء على الساعة العاشرة صباحا. وفي الرباطوسلا، أقيمت صباح الجمعة بمسجد حسان، وبمصلى مدينة سلا صلاة الاستسقاء إحياء لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه. ففي جو من الخشوع توجهت جموع المؤمنين في اتجاه مسجد حسان متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير والنماء. حضر صلاة الاستسقاء على الخصوص والي جهة الرباطسلا زمور زعير بالنيابة عبد السلام بكرات والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف ورئيس المجلس العلمي المحلي للرباط عبد الله كديرة، وكذا عدد من المنتخبين. وبمدينة سلا انطلق الموكب الرسمي في جو من الخشوع.. يتقدمه مجموعة من طلبة الكتاتيب القرآنية حيث ابتهل الحاضرون إلى الله بالدعاء والاستغفار متضرعين له عز وجل بأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير والنماء، ليتوجهوا بعد ذلك صوب مصلى المدينة حيث أدوا صلاة الاستسقاء. وشارك في أداء الصلاة عدد من الشخصيات من بينها على الخصوص الكاتب العام لعمالة إقليمسلا ورئيس المجلس العلمي المحلي للمدينة والسلطات المحلية، إلى جانب شرفاء زوايا مدينة سلا والعلماء ومندوب الأوقاف وناظر الأوقاف بالمدينة، وكذا رؤساء المجالس المحلية المنتخبة. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت الأربعاء عن إقامة صلاة الاستسقاء بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.. وقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر وذلك استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه عملا بقوله تعالى: "ادعوني أستجب لكم"، وقوله سبحانه: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليك مدرارا".