فشل أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، في إقحام النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في اجتماع وزاري احتضنته بلاده. وحاول المسؤول في النظام الجزائري استغلال منبر الدورة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، المنعقدة بالعاصمة الجزائرية، لتمرير خطاب عدائي مفعم بالحقد تجاه المغرب وحشر أطروحة البوليساريو في كلمة افتتاح هذا الموعد رغم إدراكه أن المشاركين الأوروبيين لا يتبنون ما تروج له الجزائر، خاصة أنهم رفضوا حضور "جمهورية الوهم". وفق "العلم" فقد أخفقت الخارجية الجزائرية، عقب ذلك، في استدراج شركاء الدورة من مجموعة شمال أوروبا لتبني موقف يتماهى مع الطرح الانفصالي البائد، ليضاف ذلك إلى الفشل الذريع الذي ميز الدورة بحضور إفريقي محدود لم يتجاوز 20 دولة من أصل 54 في الاتحاد القاري.