قام وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الخميس، بزيارة لقرية التكوين المهني بإقليم الحوز المحدثة لفائدة المتدربين بمركز التأهيل المهني بتحناوت المتضرر من زلزال ثامن شتنبر الماضي. وبهذه المناسبة، اطلع الوزير على سير تكوين المتدربات والمتدربين بهذه القرية إلى حين إعادة بناء أو ترميم مركز التأهيل المهني الذي تعرض لأضرار مادية إثر هذه الكارثة الطبيعية. وقال سكوري في تصريح للصحافة، إن القرية التكوينية تم إحداثها من قبل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على إثر الأضرار التي لحقت بمركز التأهيل المهني بتحناوت عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة في ثامن شتنبر الماضي. وأضاف أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل قام بعمل كبير من خلال إحداث خليات للانصات تضم مستشارين للتوجيه لفائدة المتدربين المنحدرين من المناطق المتضررة، ومركز للتوجيه المهني، تم وضعه رهن إشارة المتدربين الشباب لاستقبالهم ومواكبتهم في بناء مشروعهم المهني. وأشار سكوري إلى أن هذه القرية التكوينية تتوفر على 6 وحدات متنقلة للتدريب مجهزة بجميع المعدات الأساسية وذلك لضمان ظروف ملائمة لتكوين المتدربين في مجموعة من الشعب. ويتعلق الأمر أساسا بمهن الكهرباء وإصلاح مركبات السيارات وكهرباء البناء ونجارة الألمنيوم، كما يستفيد المتدربون من تكوينين تأهيليين جديدين في تركيب الأنظمة الكهروضوئية والضخ الشمسي، فضلا عن تقوية الكفاءات الذاتية الرقمية واللغوية والسلوكية، من أجل تحسين قدرات المتدربين في هذا المجال وتعزيز قابليتهم للتشغيل. تجدر الإشارة إلى أنه تم إحداث هذه القرية التكوينية وسط مركز تحناوت لضمان ولوجية المتدربيين وتمكين أزيد من 400 متدرب من استئناف دراستهم.