الثلاثاء 31 دجنبر 2013م اقتحم عدد من المغتصبين الصهاينة صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وتجولوا في أنحاء متفرقة منه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. ويوجد أعداد كبيرة من المصلين وطلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم ومدارس القدس داخل الأقصى؛ للتصدي لأية محاولات لاقتحام المسجد، وذلك رغم استمرار الإجراءات الأمنية بحقهم على بوابات المسجد، والتدقيق في الهويات الشخصية للداخلين إليه. ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لعمليات اقتحام وانتهاك من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، بهدف السيطرة الكاملة على المسجد، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا بين المسلمين واليهود. جدير بالذكر أنه قام مستوطنون يهود صباح أمس الاثنين باقتحام المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة وسط حراسة أمنية كثيفة، فيما قامت الشرطة "الإسرائيلية" باعتقال عدد من الأطفال داخل المسجد. وقالت وكالة "وفا" للأنباء: إن مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد الأقصى من باب "المغاربة" تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتجولوا في أنحاء المسجد لأداء طقوس دينية. وأوضحت الوكالة أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال قاصرين تتراوح أعمارهم بين ال6-8 سنوات، من باحات المسجد الأقصى المبارك خلال محاولة قمع الشرطة للأطفال من طلاب المدارس المقدسية الذين تعالت أصواتهم بالتكبير أثناء اقتحام المستوطنين للمسجد.