هوية بريس-متابعات نبهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية خديجة أروهال، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، إلى آفة الهدر المدرسي المقلقة ذات التداعيات المجتمعية الخطيرة. واستفسرت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في سؤالها الكتابي، عن الإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة لتوفير ودعم النقل المدرسي بالأوساط القروية في المجالات القروية. وكشفت أروهال، أن الجماعات الترابية المعنية وخاصة المجالس الإقليمية، صاحبة هَذا الاختصاص الأصلي، لا تتوفر في غالب الأحيان على الإمكانيات المادية اللازمة لذلك. وللتخفيف من هذا النزيف، طالبت البرلمانية وزارة شكيب بنموسى، بتوفير الموارد والإمكانات اللازمة لدعم المجالس الترابية ذات الاختصاص، فيما يتعلق بأشكال الدعم الاجتماعي للمتمدرسين، وخاصة على مستوى توفير النقل المدرسي، وتحديداً في إقليمتزنيت الذي تعاني أغلب ساكنته القروية من مظاهر الخصاص الاجتماعي والمجالي الحاد. ويأتي الدخول المدرسي الحالي في سياقات اجتماعية صعبة، بحسب أروهال، خاصة في المجالات الترابية القروية، كما هو الشأن بالنسبة لمعظم جماعات ودواوير إقليمتزنيت، موضحة أن هذه "السياقات تتسم بغلاء الأسعار والجفاف، بما يؤدي حاليا إلى ارتفاع ظاهرة الهجرة القروية، ناهيك عن مغادرة عدد كبير من التلاميذ للمدرسة، بسبب قلة ذات اليد والفقر والهشاشة للأسر المعنية".