علّق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الخميس، عضوية الغابون في أعمال المنظمة "لحين استعادة النظام الدستوري". جاء ذلك وفق بيان في ختام اجتماع طارئ عقده المجلس لبحث الوضع في الغابون بعد إطاحة الجيش بالرئيس علي بونغو صباح الأربعاء. وبموجب القرار، أعلن المجلس "تعليق عضوية الغابون في كافة أعماله ومؤسساته لحين استعادة النظام الدستوري" في البلاد. والخميس، أعلن المجلس العسكري الانقلابي أن الجنرال بريس أوليغوي نغويما، سيؤدي اليمين الدستورية الإثنين 4 سبتمبر المقبل "رئيسا للمرحلة الانتقالية". والأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت السبت. والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابا عسكريا هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 يوليوز الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة الإفريقية، وفقا للأناضول.