ينظم مختبر اللغة والنص بكلية اللغة العربية ببمراكش مدرج الشرقاوي إقبال، يومي 7 و8 دجنبر 2023، ندوة علمية وطنية في موضوع: النحو في الجامعة المغربية إشكالات معرفية: ومقاربات بيداغوجية، بتنسيق كل من د. ربيعة العمراني الإدريسي ود. حسبية الدار ود. مولاي أحمد علوي امحرزي ود. ريحانة اليندوزي. ورقة حول الندوة: عُرف المغاربة تاريخيا بعنايتهم الفائقة بعلم النحو، وكان العالم عندهم لا يُعد مبرزا إذا لم يثبت تمكنه من هذا الفرع من علوم اللغة. وفي العصر الحديث، أضحت المعرفة النحوية بالتعليم العالي، سواء من جهة التدريس والتكوين، أو من جهة البحث العلمي الأكاديمي، تستدعي مطارحات إشكالية متشابكة المعارف، ونقاشات بيداغوجية ميدانية متعددة المستويات والاشكالات. ويبدو أن تسليط الأضواء على وضعية النحو العربي وتدريسه بالجامعة المغربية اليوم يتطلب مقاربة نمطين بارزين من التعليم النظامي: أولهما: التعليم العتيق: ويتسم مقرر النحو فيه بالأصالة والتحصيل التفصيلي للأحكام والقواعد النحوية، مع الحرص على حفظ بعض المتون غالبا، ويعتمد في ذلك شروحا وكتبا تراثية، يوزع محتواها على أسلاك هذا النظام التعليمي ومستوياته، ويغطي معظم أبواب النحو. وكلما تقدّم المتعلم في سنّ الدراسة تأهّل إلى مستوى كتب ومصادر أشمل معرفة وأكثر استيعابا. وبذلك يمتلك الطالب، بعد التخرج، تكوينا متينا في مسائل النحو وأحكامه، ويدرك الاستدلالات والعلاقات القائمة بين أوجه التراكيب. ومن نماذجه البارزة على المستوى الجامعي مؤسساتُ التعليم العالي الديني. ثانيهما: التعليم العمومي والأصيل: تلزم الإشارة هنا إلى محدودية الأوعية الزمنية المخصصة لتدريس المعارف النحوية، المتميزة بتشعب بنائها المعرفي النظري وكثرة شواهدها وأمثلتها التطبيقية. ولمواجهة معضلة هذا التحدي الزمني المعرفي؛ يلجأ برنامج تدريس النحو في المستوى الجامعي إلى عملية انتقاء واقتصاد. يتم بموجبها الاقتصار في تدريس هذا الفرع من علوم اللغة على جملة منتقاة من الأبواب والمسائل النحوية دون إنجاز المضامين والأهداف النحوية التي تطمح إليها المقررات الموضوعة لتدريس النحو. هذا ويسجل المشتغل بالحقل التربوي المعاصر ضعفًا ملحوظا في التكوين النحوي للمتعلمين في منظومتنا التعليمية؛ بل نجد طلبة بالجامعة يعانون من صعوبات واضحة في إنتاج خطاب مكتوب أو شفهي سليم من الأخطاء النحوية والاختلالات التركيبية. ولتسويغ اختلال هذا الوضع، أو تفسيره وتعليله، يرتفع صوت الشكوى من صعوبة هذا المجال المعرفي وتشعب مسائله وأحكامه. وتسهم في بث هذه الشكوى وتبريراتها ظروف بيداغوجية محيطة بالعملية التعليمية التعلمية: منها قلة تداول العربية الفصحى بسبب انتشار اللهجات العامية واللغات الأجنبية. ولتجاوز هذا الاستعصاء، اتجه اللغويون والمهتمون من المدرسين والمسؤولين إلى وضع كتب ومقررات ومختصرات تعليمية، اجتهدت في استثمار الخبرات المكتسبة والملاحظات المنبثقة من واقع تعليم النحو، وبسط أمثلته وتسهيل لغته. وكما كان متوقعا، فقد اختلفت الرؤى ووجهات النظر بين الباحثين، فكان منهم من توسع في النظر وطالب بإقصاء عدد من الأبواب والمسائل النحوية بدعوى أنها مجرد زوائد وتعقيدات، لا محل لها من الإعراب. كما كان منهم من أبدع في طرق تدريس النحو وبناء منهجه، داعيا إلى ضرورة التفاعل بين التكوين والمستجدات العلمية. وسعت موضوعات في رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه إلى الإسهام في تطوير الدرس النحوي مستفيدة من الخبرات العلمية والتقنية المكتشفة في حقل اللسانيات التطبيقية وتعليمية اللغات. وتهدف ندوة" النحو بالجامعة المغربية: إشكالات معرفية ومقاربات بيداغوجية" إلى تشخيص وضعية النحو العربي بالمؤسسات الجامعية في المغرب. كاشفة إكراهات تدريسه وتأثيرها في التكوين البيداغوجي والعلمي. عارضة إسهامات الأكاديميين المغاربة في تطوير الدراسات النحوية تأليفا وشرحا ونقدا وتحقيقا. مرحبة باقتراحات الباحثين من أجل الارتقاء بهذا العلم وتحسين جودته بالجامعة المغربية. محاور الندوة: 1) الدرس النحوي في المغرب قبل ولوج المرحلة الجامعية: الروافد المكتسبة – التقويم – استنتاجات عامة… 2) النحو بالجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي الديني: المقاربات البيداغوجية – المقررات – متون التدريس… 3) إكراهات تدريس النحو بالجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي الديني وتأثيرها في التكوين البيداغوجي والعلمي. 4) جهود الأكاديميين المغاربة في مجال الدراسات النحوية ومدى ملاءمتها واستثمارها في برامج تدريس النحو بالجامعة المغربية. 5) أفق الدرس النحوي بالجامعة المغربية: تصورات واقتراحات. تواريخ مهمة: آخر أجل لإرسال الملخصات مرفقة بالسيرة العلمية للباحث: 30 /08/2023م. تاريخ الإعلان عن الملخصات المقبولة: 05 /09/2023م. آخر أجل لاستلام البحوث محررة تحريرا نهائيا: 15/10/2023م. تاريخ الإخبار بقبول البحوث: 20 /10/2023م. مواصفات المقالات المقبولة: أن يلتزم المقال بالشروط العلمية الدقيقة في الجدة والأمانة والموضوعية والتوثيق. ألا يكون منشورا أو موضوع مشاركة سابقة، أو مستلا من أطروحة نال بها الباحث درجة علمية. أن يكون البحث ذا صلة بأحد المحاور المقترحة. ألا يتجاوز الملخص 300 كلمة متضمنا المعطيات التالية: (اسم الباحث، ومرتبته العلمية، وتخصصه ومكان عمله، وبريده الإلكتروني، ثم عنوان البحث وموضعه ضمن محاور الندوة وإشكاليته وأهدافه فمنهج البحث والخلاصة والتوصيات)، وأن يرفق هذا الملخص بسيرة علمية مختصرة للباحث تركز على الكتب المنشورة والمشاركات الدولية والوطنية. أن تتراوح صفحات البحث بين 16 و24 صفحة بما في ذلك لائحة المصادر والمراجع. – أن يرسل الملخص والبحث كاملا بصيغتي وورد وبي دي إف، خط (Sakkal Majalla) مقاس 16 في المتن، و14بالحواشي، وأن توضع هوامش كل صفحة أسفلها. تخضع البحوث للتحكيم العلمي، وينشر المقبول منها ضمن كتاب خاص بالندوة. اللجنة العلمية: – مولاي مصطفى أبو حازم، أستاذ اللغويات العربية (سابقا)، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، جامعة القاضي عياض. – عبد الرحمن بودرع، أستاذ لسانيات النص وتَحليل الخطاب، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان. – محمد عبد العزيز أزهري، خبير مصطلحي بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية(مبدع)بفاس، وأستاذ بجامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال. – أحمد قادم، أستاذ البلاغة والحجاج، عميد كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – مولاي نور الدين الوكيلي، أستاذ النحو، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – عبد الكبير الفقار، أستاذ النحو والصرف، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش – محمد عبد الفتاح الخطيب، عضو الهيئة التنفيذية لمعجم الدوحة التاريخي، وأستاذ أصول النظرية النحوية المشارك بجامعة الأزهر الشريف. – عبد العلي أيت زعبول، أستاذ القراءات القرآنية، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – ربيعة العمراني الإدريسي، أستاذة النحو، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – بشرى البداوي، أستاذة اللغة العربية وعلومها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، الرباط. – عبد الله رشدي، أستاذ اللغة العربية وعلومها بدار الحديث الحسنية، الرباط. – مليكة ناعيم، أستاذة اللغة العربية وعلومها، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – هشام فتح، أستاذ اللسانيات والسيميائيات، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – الحسين أطبيب، أستاذ الدراسات الإسلامية، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – مولاي أحمد امحرزي علوي، أستاذ العلوم الإسلامية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – مولاي شرف العرب الداودي، أستاذ تحليل الخطاب، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – محمد الفرجي، أستاذ قضايا الدلالة في الخطاب الشرعي، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – سعيد العوادي، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية، نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، جامعة القاضي عياض، مراكش. – عبد العزيز لحويدق، أستاذ البلاغة، نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – عبد اللطيف عادل، أستاذ البلاغة والحجاج، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – محمد أيت لعميم، أستاذ تحليل الخطاب، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. – رشيد الحمداوي، أستاذ القراءات القرآنية، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. – عبد العالي قادا، أستاذ البلاغة، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش – عبد الرحيم الإسماعيلي، أستاذ علوم القرآن والتفسير، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. – أحمد رفيق الخير، أستاذ النحو، كلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش. اللجنة المنظمة: من السادة الأساتذة: – سناء السميج. – أنس وكاك. – ريحانة اليندوزي. – محمد الطبراني. – ربيعة العمراني الإدريسي. – حسبية الدار. – عبد الرحيم الإسماعيلي. من الطلبة الباحثين: صلاح الدين فهامي، عبد الرحيم ايت عبد المالك، حسن عمار، حنان ايت واعستى، محمد الصادقي، فوزية قدرة، محمد لشكر، عبد الله الأشهب، محمد الساخري، عبد الجليل الخلفاوي، عبد العاطي السطوري، زينب الفرت. قناة التواصل: ترسل الملخصات والبحوث النهائية إلى العنوان البريدي: [email protected]