هوية بريس- متابعة أكد المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن أنه "تجري حاليا المرحلة الثانية من الدراسات التفصيلية لمشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا- المغرب، الذي سيربط إفريقيا بأوروبا، لا سيما على المستويين الهندسي والفني، قبل اتخاذ القرار النهائي المتعلق بالاستثمار والتنفيذ الفعلي في 2024". وكشف المصدر ذاته، حسب ما أوردته جريدة "المساء"، أن مجموعتين اقتصاديتين دوليتين تعكفان حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تتولى الشركة الألمانية Intecsea Worley الدراسات الفنية للمشروع، فيما أسندت للشركة الأسترالية ILF Doris التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، المساعدة في إدارة المشروع". وأضاف أن "خط الأنابيب سيتخذ طريقا بحريا في الغالب، مرورا بجزء كبير من الأراضي المغربية، من الداخلة إلى إقليموزان حيث سيتصل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، وسيغطي 13 دولة أفريقية، كما سيوفر سعة قصوى من الغاز تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا، ويتيح توفير 18 مليار متر مكعب للتصدير نحو أوروبا". ونقلت ذات الجريدة أن "شركات متخصصة تنفذ عمليات المسح الميداني التي بدأت في غشت الحالي، وتستمر حتى شتنبر المقبل، بالنسبة للجزء الشمالي من المشروع، وتُنفذ باخرة العمليات الفنية حاليا بين مدينتي الداخلة المغربية وداكار السنغالية، فيما تبدأ الدراسات الميدانية للآثار البيئية والاجتماعية الشهر المقبل".