وصل وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير في ساعات الصباح الباكر اليوم الأحد إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باقتحام الأقصى. وقال بن غفير خلال اقتحامه الأقصى، في ثاني حدث من نوعه منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي: "أنا سعيد بتواجدي في جبل الهيكل، المكان الأكثر أهمية بالنسبة لليهود.. كل تهديدات حماس لن تفلح، وأنا أهنئ جنود وشرطة إسرائيل على عملهم المذهل". وأضاف: "نحن أصحاب البيت هنا في القدس وكل إسرائيل، وكما هي القدس مهمة، أيضا النقب والجليل، وهنا أوجه رسالة إلى سكان النقب والجليل بأننا نعتمد الميزانيات من أجلهم". https://www.youtube.com/shorts/2C0HR2WGSgA وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بن غفير اقتحم الأقصى برفقة عدد كبير من الحرس والشرطة بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين. وانتشر عناصر من الشرطة والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد. وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، حيث "نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة"، قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة. ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصادر مطلعة في حزب "عوتسما يهوديت"، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان على دراية باقتحام بن غفير للأقصى. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم تبيلغ نتنياهو حول نية بن غفير اقتحام الأقصى قبل 3 أيام، أي يوم الخميس الماضي.