هوية بريس-متابعة على بعد أقل من شهرين من حلول عيد الأضحى، سجلت أسعار المواشي بمختلف الأسواق زيادات متفاوتة، أرجعها مهنيو القطاع إلى صعوبة الموسم الفلاحي وغلاء الأعلاف. هذه الزيادات، دفعت الحكومة إلى اتخاذ حزمة من التدابير كي تكون الأسعار في المتناول، بداية بتشجيع المستوردين على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض، ثم تخصيص إعانات على رؤوس المواشي المستوردة. وحسب وثيقة صادرة عن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني الذي يتولى تدبير هذه العملية، قررت الحكومة وضع برنامج استثنائي لضمان تموين السوق الوطنية، وذلك عن طريق إعفاء مستوردي الأغنام الموجهة لعيد الأضحى من رسوم الإستيراد والضريبة على القيمة المضافة، فضلا عن تخصيص إعانات مالية على كل أضحية مستوردة لتسويقها بأسعار معقولة وذلك «بالنظر إلى الأسعار المرتفعة للأغنام في السوق الدولية». وحسب نفس المصدر، يجب على مستوردي الأغنام، التوجه إلى المصالح الخارجية للمكتب من أجل وضع طلبات الاستيراد التي يتم تعبئتها على الموقع الرسمي للمكتب، وتتضمن بعد المعلومات الشخصية إلى جانب عدد رؤوس الأغنام التي سيتم استيرادها. هذا وكانت الحكومة قد أكدت في مناسبات عدة على لسان الناطق باسمها، بأنها ستتحذ كل التدابير اللازمة كي يمرعيد الأضحى في ظروف جيدة وكي تكون الأسعار في متناول الجميع. يذكر أن أسعار المواشي هذه السنة، سجلت ارتفاعا بحوالي 1000 درهم في الأضحية الواحدة، وفق ما استقيناه من عدد من المهنيين في وقت سابق، وذلك راجع وفق تعبيرهم إلى ارتفاع تكاليف العلف، حيث كان تسمين خروف واحد (لمدة 3 أشهر قبل العيد) يكلفهم من قبل 600 درهما، أما اليوم فبات يكلفهم 1000 درهم أو أكثر لكل رأس. المصدر: 360