هوية بريس – متابعات خلق النداء الذي أطلقته جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، بداية الأسبوع الجاري حول اختفاء الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني (أولوز، تارودانت) وإدريس فتيحي (آيت ميلك، اشتوكة)، قبل نحو الشهر والخمسة أيام ببوركينا فاسو، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعرف تفاعلا كبيرا من رواد هذه المواقع وأيضا من طرف بعض النواب البرلمانيين. وقررت الجمعية أن تطلق هذا النداء بعد انقطاع أخبار السرحاني وفتيحي لنحو 29 يوما، حيث كان آخر تواصل لهما مع عائلتيهما وأصدقائهما يوم 27 مارس الماضي، الأمر الذي أقلق عائلة الدراجين، خاصة أنهما كانا يتواصلان باستمرار مع أعضاء الجمعية وعائلتيهما. ومع حلول عيد الفطر، لم يرد أي منهما على اتصالات أو رسائل المعايدة التي أرسلها لهما معارفهما، فقرر أعضاء الجمعية أن لا يتأخروا أكثر في محاولة إيجاد الدراجين، فأطلقا النداء قصد دفع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة المملكة المغربية لدولة بوركينا فاسو، إلى التدخل لمساعدتهم في العثور على عبد الرحمان وإدريس. وكشفت السفارة المغربية ببوركينافاسو، لجمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، أن الدارجين دخلا بالفعل إلى بوركينافسو، ولكنهما لم يغادرانها، ما يثبت أنهما مختفيين في هذه الدولة. بالمقابل انتشرت أخبار تفيد بأنه تم اعتقال عبد الرحمان وإدريس، إلا أن الجمعية نفت هذه الأخبار، حيث قالت في تدوينة نشرتها يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، عبر صفحتها على الفيسبوك : «توضيح هام جدا، هناك بعض الأخبار التي تقول أن الأخوين الدراجين المفقودين في بوركينا فاسو قد تم اعتقالهما وإطلاق سراحهما. هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، لأنها تتعلق بدراج آخر يتواجد في بوركينا فاسو بمفرده. أما بخصوص صديقينا فلا يزال البحث جاري عنهما ولم نتوصل بأي خبر جديد يخصهما ».