هوية بريس-متابعة أصبحت مخيمات البوليساريو فوق صفيح ساخن على خلفية تواصل الفوضى العارمة التي تخللتها مواجهات وأعمال عنف في مخيمات تندوف، ما دفع بعض العائلات الصحراوية إلى النزوح نحو شمال موريتانيا (ازويرات، نواذيبو). وذكرت الأسبوع الصحفي، أن دائرة العنف والمواجهات بالمخيمات اتسعت بعد قيام عائلات صحراوية بمداهمة مقر ما يسمى الدرك التابع لجبهة البوليساريو. هذا، وأرجع منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف الحادث إلى عمل انتقامي من المعاملة السيئة التي تمارسها عناصر من درك البوليساريو على الصحراويين الذين يوجدون في مخيمات المحتجزين. وأدانت قبيلة اولاد الدليم بجهة الداخلة وادي الذهب ما تعرض له أفراد من القبيلة، وطالبت الأممالمتحدة بحماية أهاليها من بطش وانتقام البوليساريو.