حثت قطر، الثلاثاء، الدنمارك وحكومات الدول الغربية على اتخاذ إجراءات لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا وردع مرتكبي جرائم الكراهية الدينية. وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية القطرية إبراهيم بن سلطان الهاشمي، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارته بالعاصمة الدوحة: "نحث الحكومة الدنماركية والحكومات الغربية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا وردع مرتكبي جرائم الكراهية الدينية". وجدد الهاشمي التعبير عن إدانة قطر لحرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، الجمعة الماضي. وحذر من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف ويهدّد قيم التعايش السلمي ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة". كما دعا المسؤول القطري، إلى "الاستفادة من النماذج الدولية التاريخية والمعاصرة في مجال التسامح والتعايش". والجمعة الماضية، أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق العلم التركي والقرآن الكريم، أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن. والاعتداء قام به 5 من أعضاء مجموعة تدعى "Patrioterne Gar Live" في الدنمارك، وتم بثه على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك. كما رفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام. وفي الشأن الفلسطيني، عبر الهاشمي عن إدانة قطر ب"أشد العبارات" اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى في مدينة القدس، وإعلانهم الاتفاق مع الشرطة الإسرائيلية على تمديد ساعات اقتحامات المسجد. ومنذ بداية العام الجاري، تشهد القدس وضواحيها توترا كبيرا، حيث زادت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ممارساتها ضد الفلسطينيين بالمدينة فضلا عن الانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة، بحسب جمعيات حقوقية، وفقا للأناضول.