إنه زوجي… رجل بمئة رجل… قمة في الأخلاق والحنكة والخبرة في الحياة…. إذا أردت المشورة في شتى مجالات الحياة… تجد َمَطْلوبَكَ عنده يُسْدي لك النصح والرأي السديد… إنه زوجي… رجل ليس كباقي الذكور، يقف بجانب الفقير، يحنو على الكبير ، ويرحم الضعيف؛ يقري الضيف ؛ معطاء كريم جواد … إنه زوجي… قلبٌ كبير يسع الجميع؛ عقل رجيح؛ كيِّسٌ فَطِن؛ دقيق الملاحظة؛ سريع البديهة؛ ودود العشرة؛ حَسَنُ السلوك والمعاشرة… لاتمل مطلقا من محادتثه… إنه زوجي… مخموم القلب… يحب الخير للجميع ويسعى لإدخال السرور على أهله وذريته وذويه ولكل الناس. إنه زوجي… الحمد لله لم يقدر ربي لي الذرية… فوجدت فيه الزوج الحنون والأب الرؤوم والابن البار والأخ الكريم… هو سندي في الحياة بعد الله تعالى.. هو كل حياتي… أُشْهِدُ الله أني ما رأيت منه إلا خيرا… أشهد الله أنه يحب الله والدين والرسول صلى الله عليه وسلم… ويحرص على السنة ؛ قلبه متعلق بربه حقا حقا… ملازمتي له في مرضه استفدت منها الدروس والعبر؛ إنه زوجي… لو أطلقت العنان لكلماتي ما وفَّتْ قدره حقا وصدقا… فلعل دعواتنا تكون أبلغ من حروفنا فتصل عنان السماء… نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا. أسأل الله الرحمن الرحيم أن يشمله برحمته الواسعة ويشافيه بشفائه ويداويه بدوائه.. ويلبسه لباس الصحة والعافية… أملنا يا ربي فيك كبير ويقيننا فيك عظيم إنك قادر ومقتدر وعلى كل شيء قدير ولا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء سبحانك. فضلا منكم… نطمع في تكثيف الدعاء له عن ظهر غيب بالشفاء في هذه الأيام المباركات… لعلنا نوافق دعوة صالح مخلص… بارك الله فيكم ولا أراكم سوء في عزيز.