بسم الله الرحمان الرحيم: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ،ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةًفادخلي في عبادي وادخلي جنتي} صدق الله العلي العظيم. “أشهد اني أقدم حياتي على حياة أي أم قد تموت بدار الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف“. هذه آخر الكلمات التي خطَّتها أيدي المرحوم،رسالة قالت كل شيئ عنه . بينما كنت أحضِّر نفسي وأغراضي استعدادا لإستئناف العمل،بمستشفى 20 غشت بڭلوميمة،فاجأني أحد الزملاء ضمن آخرين كانوا مجتمعين على غير العادة بمكتب الإستقبال والفوترة بالمستشفى نفسه؛فاجأني،صدمني،زلزلني،،،،،،،،، بخبر مشؤوم: " الدكتور بوخلفي لحسن" في ذمة الله!!! يا الله،وكيف،ومتى،وتهاطلت الأسئلة وتناسلت الأخبار،واختفت فجأة تلك الإبتسامة التي قابلت بها زملائي قبل قليل وسط زحام المراثي. وبين أقوال النُّعاة،وبين وجوه المصدومين تلاشت الحركة وأصاب الكل شلل تفكير تام،وعجز عن وصف المصاب الجلل الذي حل بنا:نحن زملاء المرحوم وإخوته.كدتُ أفقد صوابي،وما إن بدأ مفعول الصدمة الأولى في الزوال حتى قضى أحدهم علي تماما بسرده الوجيز مجمل الحدث: "مات المرحوم مشنوقاً،منتحرا إذن!!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون." كل الحكاية في هذه الكلمات اللعينة: موت،شنق،إنتحار.لله أشكيك يا هذا النحوي اللغوي الذي أوجدهما،لله أشكيكم يا من كانوا وراء هذه الطعنة في هذا " الجسم الصحي الإقليمي " المحتضر. نزل علينا الخبر كالصاعقة،مثل تسونامي أحزان،مثل مطر من حجارة نزل علينا من السماء؛ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا،وإنا لفراقك يا " لحسن بوخلفي لمحزونون". بحثت في ذاكرتي عما بإمكانه وصف الحال،التي لن تُداويها العبارات،وقد مات من كان بأخلاقه يداوي القلوب المكلومة،وبحديثه الطيب يفك قيد المُكتئبين؛وإن كان لدي من شاهد على هذا،فأنا أشهد أمام الله وأمام التاريخ،أشهد أن هذا الرجل المغفور له إن شاء الله:" داوى جراحي،وآنس وحدتي،،،وووو.... غير قليل من المرات،آخرها يعود إلى نهاية السنة المنصرمة،وقتها لمحت المنايا من بعيد تتقدم بخطىً وئيدة نحوي....".لم تُفلح ذاكرتي المرفوعة عن الواقع،المكسورة،الساكنة عن الحركة في الجود بأشعار،لهذا كان لزاما عليَّ استعارتها من أرشيف ذاكرتي هذا اليوم،بحكم تحسن وضعية الذاكرة نوعا ما؛حيث اجتازت مرحلة الصدمة،إلى مرحلة الإقتناع بالمصاب الجلل،فلتكن هذه الأبيات الشعرية "للزير سالم أبي ليلى المهلهل"،في رثائه أخاه كُليبا،وقصيدة " الشاعرة المخضرمة الخنساء" ترثي أخاها صخرا،فلتكن بلسما لقلوبنا،وكافية للدلالة على حجم الآلام التي تعتصرنا،وما تزال حدتها تزداد: قال الزير سالم يرثي أخاه كُليبا(من فضلكم:ضعوا " لحسن بوخلفي" مكان كل من كُليب وصخر: 1) نعى النعاة ُ كليباً لي فقلتُ لهمْ ** مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها. كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا ** إنْ أنتَ خليتها في منْ يخليها. كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة ٍ ** تحتَ السفاسفِ إذْ يعلوكَ سافيها. لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ ** وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا. الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ ** ما كلَّ آلائهِ يا قومُ أحصيها. 2) قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ ************ امْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ. كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ ********** فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرار. تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ ****** وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ. تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ ******** لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ. تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا ******* اذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ. وإنّ صَخراً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِهِ ********** كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ. جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ ********* وَللحروبِ غداة ََ الرَّوعِ مسعارُ. قدْ كانَ خالصتي منْ كلِّ ذي نسبٍ ********فقدْ اصيبَ فما للعيشِ اوطارُ. لن نساك،ولن ننساكم أبدا،سنذكركم في السراء والضراء وسنضرب بكم المثل في كل وقت وحين؛وإن لاموا روحك الطاهرة وحملوا عقلك النير مسؤولية الوفاة،فإننا نقول لهم: ¤ من لم يمت بالسيف مات بغيره **** تعددت الأسباب والموت واحد. ونُعيد على مسامعهم الصماء: ¤ أذكروا موتاكم بخير،واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله،فيعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء.وكفى. ما لن ننساه هو الحادث الدرامي الموغل في قتل أرواح أبرياءٍ شهدنا وسنشهد لهم بالصدق والإلتزام كانوا إلى غاية منتصف يوم أمس خدمة الوطن وفخره؛كيفاش صرا وجرا،ڭلبي مابرا يا وا ڭلبي مابرا؟!!! يقولون: {إن الله عنده علم الساعة ...... وماتدري نفس ماذا تكسب غدا،وما تدري نفس بأي أرض تموت} صدق الله العظيم.لكننا سنسأل ومُجبرون على السؤال:لماذا وكيف؟ نعم،آمنا بقضاء الله والحمد لله،مع ذلك فإن تحقيقات الشرطة القضائية،وتحقيقات عقول،وقلوب أهل المرحوم ونحن أولى به من غيره لن تُوقفها الإجابات التقليدية،هذه التي تُغلق آفاق العقل وتسجنه في عبارتين: " المكتاب. وفا الأجل".ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. نحن زملاء الفقيد،وأنا العبد الضعيف أحد أبنائه وإخوته،لا بالرحم إنما بفعاله المحمودة التي جعلتنا أفرادا من عائلته المكلومة مثلنا؛نحن،أنا،يحق لنا التساؤل،لمعرفة قليل لن يُغني من الأمر شيئا،بقدر ما يُعطينا دروسا في " الفصل بين المهني والشخصي،وبناء جدار برلينَ فاصلا بينهما،تفاديا لمزيد من الضحايا"،المنية الخبط عشواء أصابت هذه المرة رأس الهرم الإقليمي لوزارة الصحة،وربما غدا تحصد رؤوسا أخرى؛إن لم نعالج جذور السرطان المهني ونستأصله من جسمنا الصحي الهرم،وإن كانت الذكرى تنفع المومنين،فأذكرهم أن صديقا لي،خليلي وسيظل كذلك،نجا من الموت بلطف من الله،وها هو يساهم اليوم في كتابة سطور ستقرؤونها،لأسباب تداخل فيها " المهني بالشخصي" فامتزج زحف الخريف المهني،بربيع الهموم الشخصية،وأوشك القدر أن يكتب نهاية.إنه لطف الله،وله الحمد،عاش خليلي،وعاشت معه أحزان البداية متمنيا أفراح النهاية،فاللهم ارزقنا وإياكم حسن الخاتمة. قال صديقي المقرب مني: " وقعت طريح الفراش بمستشفى مولاي علي الشريف،فهاتفني الدكتور المرحوم بوخلفي لحسن،يؤازرني ويشجعني ويخفف آلامي وقد إستعدت وعيي للتو،قَوِّي إيمانك بالله،وإن كنت في ضائقة مالية نساعدك،وإن أحببت فتاة زوجناك إياها؛بقا على خاطرك،وماتعاودش...." نِعم الرجل أنت يا سيدي المرحوم بوخلفي،كان صديقي بين الحياة والموت،فرزقه الله أخا في الله،ينصحه و يُعينه على نكبات الدهر وعلى نفسه،فمات الأخ الناصح المرشد،وعاش الصديق المحتضر حينا من الدهر.أفلا يبكي صديقي،أفلا نذرف بدل الدموع دما أحمر،،أفلا نحزن،أولسنا بشرا يا قوم.إنها الأقدار. لن ننسى أبدا رجلا فذا عظيما خلوقا،صبورا حليما،متفانيا في العمل مثلك يا عزيزي.نعود مجددا لطرح السؤال التاريخي الذي لا تريد الوزارة،والنقابات والموظفون له جوابا،لحاجة علمها عند ربي في كتاب؛لايضل ربي ولا ينسى. ما حدود العلاقة بين المهني والشخصي؟ من موقع الممرض المبتدئ،ومن موقع الأخ الذي أحرقت كبده وفاة هذا الجبل الشامخ،ومن موقع المواطن المغربي المنتمي إلى قيم الإنسانية جمعاء؛حاولت الإجابة عن هذه الألغاز الفلسفية الوجودية،في مقال ،لأنه يُلامس جانبا مهما من الحقيقة وينفض العبار عن بعض دوافع الموت المفاجئ عند المهنيين؛فالصمت حكمة الحكماء،والجهر بالسوء حق مشروع لمن ظُلم،والدفاع عن النفس واجب شرعي،يبدأ بالقلب،ثم اللسان،وبعدهما الفعل،وهو أعلى مراتب النهي عن المنكر في المجتمع.ما إذا كان المنكر متوحشا يستهدف الناس في كراماتهم ويهددهم في معتقداتهم؟ وماذا لو تدرجنا في رفع المنكر الممارس بأساليب ترهيبية عن النفس والذات المقاومة في حدود تحمُّلها إجرام البعض منا ضد البعض الآخر؟ بإمكاننا،بكسر جدار الصمت،وبزعزعة أركانه الممتدة من مقر الوزارة بالرباط،مرورا بالمندوبية الإقليمية بالراشيدية،وصولا إلى " قرية الجرف" التي وُلد وترعرع فيها المرحوم بوخلفي،بإمكاننا الحفاظ على أرواح الأبرياء الذي اغتالتهم أيادي الضغط المهني المجرم.في هذا الصدد يندرج المقال الذي كتبته منذ حوالي الأربعة أشهر: لماذا لم تدُقوا جدران الصمت من منكم سبق له أن قرأ رواية " رجال في الشمس" للكاتب الفلسطيني " غسان كنفاني" ؟؟؟ رواية حبلى بالأسئلة السوسيو'تاريخية للصراع حول فلسطين؛أليس كذلك ؟؟!!! لكنها أيضا طرحت مسألة التحرر والإنعتاق من الإحتلال بأسولب رائع،لهذا عندما أوقِف السائق الكهل من طرف رجال الجمارك/الحدود بين العراق والكويت،وانتظر طويلا حتى مات كل من في الحافلة(من كانوا داخل صهريج الشحن)،من اختناقهم وطول انتظارهم!!! حين هَمَّ بدفنهم وهو يتألم لضياع أحلام 4 أشخاص في تحقيق ذواتهم بعيدا عن جحيم الإحتلال الإسرائيلي،قال مخاطبا جثث هؤلاء الضحايا: ضحايا حلم لم يتحقق وضحايا دردشة بينه وبين رجال الجمارك التافهين؛طرح سؤالا معبرا: " لماذا لم يطرقوا جدران الخزان !!!!؟؟؟". سؤال استنكاري،لا يبحث عن حقيقية بقدر ما سعى لتخليص نفسه من المسؤولية في وفاة ال أربعة بعد فوات الأوان؛سؤال إختزل الصمت والتواطؤ الذي تعرض له الحلم الفلسطيني ممثلا في هؤلاء الأشخاص: منهم كهل،شاب،طفل وشيخ. الآن: السؤال نفسه أطرحه ويطرحه الكثيرون غيري: لماذا لا ندق جدران الخزان،لنُعطي الخزان مرادفات أخرى: " باب الصمت"؛ "الألم"؛"الغم،الهم....." لماذا إذن لا ندق هذه الأبواب وهذه الجذران لعل في حركة بسيطة أجوبة و شافية،وربما في حركة لا إرادية نقوم بها يأتي نجاح كبير.الآن وقبل فوات الأوان؛كان على ضحايا الخزان أن يدقوا جدار الخزان طلبا للإغاثة والتنبيه باحتضارهم،لكنهم لم يفعلوا؛ولهذا ماتوا،وحملهم السائق مسؤولية موتهم،هم المسؤولون فقط،إكتفى بدفنهم وتأسف عليهم للحظات ومضى في تجارته وحديثه مع الآخرين............. أنا،أنتم،نحن: لماذا لا نفعلها اليوم؟ ماذا ننتظر؟؟ الموت قادم؛الموت النفسي والإجتماعي،الموت الفعلي(وفاة المرحوم بوخلفي). هيا نقرع أبواب الصمت القاتل،لنقتله بالشجاعة و الصراحة،قبل أن يقتلنا.* شهادة في حق المرحوم عرفت السيد المرحوم بوخلفي لحسن خلال سنوات دراستي بمعهد تأهيل الأطر الصحية بالراشيديةIFCS ،وازدادت معرفتي به عن قرب عندما كنت أعمل ممرضا بالمركز الصحي الجماعي بتافراوت سيدي علي(مرزوڭة،للتقريب)2010 وكان هو يشغل منصب الطبيب الرئيسي لمصلحة التجهيزات والوحدات المتنقلة الإقليمية Medecin chef du SIAAP،فكان نعم الطبيب يزورني ويهاتفني باستمرار،لا يبخل علي بنصائحه وإرشاداته؛فامتلاكه لحِسٍّ تواصلي عال،وأسلوب ديپلوماسي راقٍ في فك الخصومات بين السلطات المحلية وأطر قطاع الصحة،ساهم في اجتيازي للإمتحان الأول في حياتي المهنية بأقل الأضرار المعنوية،كما ساعد بشكل كبير يُؤجر عليه إن شاء الله في انتقالي للدائرة الصحية بڭولميمة. إستمر الإتصال به ولم ينقطع أبدا مع الرجل الذي أسر قلوب جميع الموظفين بقطاع الصحة بالإقليم،بفضل تواضعه وقوة إيمانه،وإخلاصه في العمل.هذه المميزات ذات البعد القيادي،قلما تجتمع في شخص حصل عليه إجماع تام وتوافق كامل على كونه " قائد سفينة وزارة الصحة بالراشيدية"؛إذ تم تعيينه مؤخرا مندوبا إقليميا لوزارة الصحة بعد الزيارة الملكية الأخيرة للإقليم،واستمر رجلا معطاءً،مقداما،حتى وافته المنية. برحيل هذا الطبيب المواطن الصالح،يكون إقليم الراشيدية خسر واحدا من رجالاته الأفذاذ،نذر حياته لخدمة الوطن الكبير من أحد الأقاليم هشاشة وتهميشا.بهذه الوفاة يُدق مسمار آخر في نعش التنمية الإقليمية. المرحوم كان علَّامة،وعَلامة فارقة مميزة وعملة ناذرة في تضحياته وصبره،فكان يصول ويجول القرى والمداشر،رحالة يترك أثره الطيب كالنحلة تأكل طيبا وتضع طيبا. رحل الرجل إلى دار البقاء وبقينا نحن نقتات من رزق الله وننتظر آجالنا،آملين ألا تُعاد نفس السيناريوهات التراجيدية. رحل إلى دار الخلد،يا قوم،رجل لا كالرجال. ...،آه،آه،آه يا وجعي. رحل إلى العالم الأبدي أب حنون وأخ رحيم وصديق يا قوم وفِيٌّ صدوق خدوم،رحمك الله. رحل عنا قمر أضاء بضيائه ليالي الممرضين والأطباء والمواطنين،وغربت شمسُ شموس الإقليم وربما الوطن كله.آه يا كبدي،آه قلبي؛أبكيه بدمعي،أم أرثيه بشعري؟!! قالها الشاعر إبن الرومي: بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي *** فجودا فقد أودى نظيركما عندي. ألا قاتل الله المنايا ورميها *** من القوم حبات القلوب على عمد. توخى حمام الموت أوسط صبيتي *** فلله كيف اختار واسطة العقد. سأظل أسأل وأنا راض بقضاء الله وقدره: من دفع المرحوم للإقدام على وضع حد لحياته؟ أ) نفاذ صبره من الضغوط المهنية التي عاش في خضمها وربما تكون مُورست عليه؟ ب) إحساسه بالحڭرة،ونكرانٍ مجحف للمجهودات التي قدمها،خصوصا إذا كنا على يقين تام أنه كان صبورا،ولا ينفعل " عسل " بالتالي " لحسه البعض" متناسين لكرامة الرجل ومكانته؟ ج) عوامل نفسية أخرى: ........ لا نريد،يا زملائي،يا إخوتي رؤية هذه المآسي من جديد لهذا أرجوكم: " عند خروجكم من مراكز عملكم،إرموا بالعمل ومشاكله،ونقاشاته في سلة الأزبال،كما تفعلون مع القفازات الملطخة بالدماء؛لأنكم إذا حملتم في قلوبكم أعباء العمل،فأكيد ستُسمِّمُون حياتكم وحياة ذويكم(أغلى ما تملكون،وعليه ستحاسبون). حافظوا على حياتكم بطردكم أشباح الضغط المهني السفَّاح.". إتصلت بالمرحوم آخر مرة،بداية السنة الهجرية الجديدة 1435 لأبارك له ...قدَّر الله وماشاء فعل.. تغمده الله برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون. * ممرض متعدد الإختصاصات:مستشفى 20 غشت بڭولميمة.إقليم الراشيدية