وفق بيان لها، رفضت الشرطة السويدية السماح بحرق نسخة من المصحف بعد أن أضرت مظاهرة مماثلة بطلبها الانضمام إلى الناتو وأثارت احتجاجاً على الدولة الإسكندنافية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفق ما نقلته وكالة Bloomberg الأمريكية. وبحسب البيان، لم يُسمح بالتظاهرة بعد أن رأت الشرطة أنها يمكن أن تُلحق أضراراً جسيمة بالأمن القومي، حيث كان من المقرر أن يقام الحدث خارج السفارة التركية في العاصمة السويدية ظهر اليوم الخميس 9 فبراير، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (SVT) في وقت سابق. وقالت الشرطة: "في الآونة الأخيرة، أثارت التجمعات العامة لحرق المصحف ردود فعل قوية للغاية، مما أدى إلى تغيير صورة التهديد ضد السويد". وعُرقِلَت جهود السويد وفنلندا للانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، بسبب رفض تركيا التصديق على عطاءات العضوية، مع تعليق تصديق المجر عليهما أيضاً. وركز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقاداته في البداية على ما قال إنه عدم بذل جهد لقمع الجماعات الإرهابية، لكنه استبعد في يناير الماضي، دعم طلب السويد الانضمام إلى الناتو؛ بعد أن أحرق السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من المصحف في ستوكهولم، واصفاً الخطوة بأنها "جريمة كراهية". بينما قالت الشرطة إن بالودان لا يقف وراء الاحتجاج الذي كان مقرراً اليوم الخميس.