هوية بريس-متابعة وقال وهبي، جوابا عن سؤال بخصوص الضجة المثارة حول اتهام الوزارة بالمحسوبية والزبونية في مباراة ولوج مهنة المحاماة: "أقسم لك أنني لم أعقد أي اتفاقا مع أي كان"، نافيا في الوقت ذاته أن يكون كل الناجحين الذين يحملون ألقابا مشابهة لألقاب مسؤولين وقضاة ومحامين تجمعهم علاقة قرابة. وزير العدل قال تعليقا على نتائج الامتحان: "أنا ما عنديش مناصب شغل، اللي نجح خصو يدوز"، ذاهبا إلى تحدي المشككين في نزاهة الامتحان بالقول: "بغاوني ننشر لوائح الناجحين والراسبين معنديش مشكل، ننشرهم، غير ميتصدمش شي واحد". وأضاف المسؤول الحكومي ذاته: "أوراق الامتحان تم تصحيحها عن طريق الآلة، وليس الإنسان، ومهمة اللجان المشرفة على التصحيح لا يمكنها أن تتدخل في النتائج"، ذاهبا إلى القول إن الجدل يثار دائما حول أسماء الناجحين التي تتشابه مع أسماء المسؤولين. وأردف: "واش هادوك ماشي مواطنين، ومعندهومش الحق ينجحو"، قبل أن يعلق على الاتهامات الموجهة إليه بإنجاح متبارين يحملون لقبه، قائلا: "واش عرفتي شحال من وهبي كاين في المحاماة؟ راه 42 وهبي كاين، واش كلهم كتجمعني بهم علاقة قرابة؟ علاش كتقلبو تفسدو للواحد العمل ديالو؟". وتابع قائلا: "كانت علي ضغوطات بألا يتجاوز عدد مناصب الشغل 500 أو 600، ومع ذلك قاومت هذه الضغوطات وأصررت على ألفيْ منصب". ورفض وهبي تحديد الجهة التي ضغطت عليه لخفض عدد الناجحين، مكتفيا بالقول، جوابا على سؤال لهسبريس بهذا الخصوص: "من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط، لأن النتيجة النهائية كان فيها 800 ناجح، وقلت لهم لا، وأصررت على رفع العدد، وعندما وصلنا إلى ألفي ناجح قبلت". وبالرغم من ذلك، لمح وهبي إلى أن الضغوط كانت من طرف المحامين، بقوله: "شتّو الحرب اللي دارت بيني وبين المحامين على هاد الامتحان، ومع ذلك خلقت فيه ألفي منصب شغل وكان عليكم أن تساندوني. واش بغيتوني نخليو هاد ألفين واحد فالزنقة وميخدموش". واستعبد وزير العدل فتح أي تحقيق في الموضوع، وأكد ذلك بقوله: "معنديش جريمة باش نفتح تحقيق، كاين لجنة أعلنت النتائج، وأنا كنثق في اللجنة"، مضيفا: "علاش ندير التحقيق؟ حيت واحد گالس فالقهوة قالي دير تحقيق نوض نديرو".