هوية بريس – متابعات قال والي أمن الدارالبيضاء عبد الله الوردي إن ولاية أمن الدارالبيضاء اتخذت ترتيبات أمنية خاصة بالعاصمة الاقتصادية، وعبأت وسائل مادية ولوجستية من أجل حماية المواطنين بمناسبة رأس السنة الميلادية. وأوضح الوردي، في تصريح للصحافة اليوم السبت بالعاصمة الاقتصادية، أن ولاية أمن الدارالبيضاء عبأت كل العناصر الأمنية ( الزي الرسمي والمدني) إلى جانب مجموعة من الوسائل المادية واللوجستية الجديدة والمتطورة التي لم يسبق استعمالها من أجل حماية المواطنين. وتابع أن الهدف من تواجد هذه العناصر الأمنية أساسا هو التجاوب مع نداءات المواطنين عبر قاعدة القيادة والتنسيق، التي رأت النور خلال هذه السنة، مشددا على أهمية التدخل الأمني الفعال والصارم في الإطار القانوني. وأوضح أن إعداد هذه الترتيبات الأمنية بمناسبة نهاية السنة الميلادية الحالية يأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بأمن وسلامة المواطنين خلال هذه الليلة، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني دأبت على القيام بترتيبات أمنية خاصة بهذه المناسبة. وأشار إلى أن ولاية أمن الدارالبيضاء ضاعفت من عدد رجال الأمن، بمناسبة رأس السنة الميلادية، ليصل إلى 6 آلاف عنصر أمني، فضلا عن الاستعانة ب50 دراجة نارية من النوع الكبير والعديد من السيارات وتنظيم العديد من السدود القضائية والإدارية. من جانبه، أوضح نائب والي أمن الدارالبيضاء المراقب العام الحبيب الخراف، أن ولاية أمن الدارالبيضاء على غرار باقي الولايات الأمنية على مستوى المملكة، اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات تعكسها الوسائل البشرية واللوجستية التي ستخرج إلى الميدان من أجل تحقيق انتشار جيد لضمان الأمن والسلامة للمواطنين وحماية ممتلكاتهم بهذه المناسبة.