هوية بريس – خالد العلمي يبدو أن عمدة فاس عبد السلام البقالي، لديه رغبة وجنوح كبيرين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فبعدما كان قد سمح في وقت سابق برفع علم الكيان الغاصب في نشاط نظمته جماعته، زاد العمدة البقالي من سرعة تطبيعه، وقام بزيارة لبلدة "كفار سابا " الصهيونية. وقام العمدة البقالي مرفوقا بنائبه عزيز اللبار، بزيارة للبلدة الصهيونية التي بنيت على جثة وأراضي الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم سنة 1946، ووقع مع عمدتها سابا رافي ساعر اتفاقية تعاون وشراكة. واختار العمدة ممارسة الكثير من التعتيم على زيارته للكيان الصهيوني، حيث لم يعلن عنها على الصفحة الرسمية للجماعة، كما لم يتم نشر صور اللقاءات والاتفاقيات التي وقعها العمدة. زيارة العمدة البقالي ونائبه اللبار، لبلدية "كفار سابا" لقيت استهجانا كبيرا من طرف ساكنة العاصمة العلمية للمملكة، حيث أطلق نشطاء وسما (هاشتاغ) لقي تفاعلا كبيرا تحت عنوان" العمدة البقالي لا يمثلني، نائب العمدة اللبار لا يمثلني". وعبر عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لقيام العمدة البقالي بزيارة بلدة تم احتلالها من طرف الكيان الصهيوني وطمس هويتها العربية. ومن جهتها عبرت المعارضة داخل مجلس جماعة فاس، عن شجبها لهذه الزيارة، حيث علق محمد خيي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس على الزيارة قائلا:" في الوقت الذي يغيب فيه رئيس المجلس الجماعي عن اللقاءات الرسمية لمدارسة برنامج عمل جماعة فاس التي من المفروض أنه رئيسها،ها هو يطل علينا مهرولا للجلوس مع الكيان الصهيوني فوق الأراضي الفلسطينية المغتصبة تحت راية ما يسمى بإسرائيل". وأضاف خيي في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، قائلا:" بصفتنا كمنتخبين عن جماعة فاس نشجب ونندد بهذه الخطوات البئيسة التي من شأنها أن تخدش وتسيء الى صورة فاس العالمة الضاربة جدورها في الحضارة الاسلامية".