استنكر طيف من الشعب المغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي استغلال أرباب المقاهي والمطاعم لزبنائهم، حيث يفرضون عليهم تذاكر بأثمنة جد مرتفعة مستغلين شغف الجماهير المغربية التي تحج بأعداد كبيرة من أجل متابعة مباريات المنتخب الوطني. هنا لا نتحدث عن زيادة خمس أو عشر دراهم، وإنما عن زيادة خمس أو ستة مرات في ثمن التذكرة الواحدة. هذا واستنكر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الابتزاز والضرب الصارخ للقانون أمام أعين السلطات بدون حسيب ولا رقيب. للإشارة فمجموعة من المقاهي تروج على عينيك أبن عدي تذاكر من أجل متابعة مباريات المغرب عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي دون خوف أو وجل من المتابعة القانونية. وفي هذا الصدد تساءل عدد من المواطنين عن موقف المسؤولين والسلطات من هذا الاستغلال والإجراءات التي سيتم اتخادها؟ وهل يمكن أن يمر هذا الاستغلال المهول مرور الكرام في دول المؤسسات والحق والقانون؟