هوية بريس- متابعة يمثل عبد العالي حامي الدين، القيادي بالعدالة والتنمية، صباح غد الثلاثاء، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس حيث يحاكم بجناية "المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل أكثر من 29 سنة بعد مهاجمته ورفيقه الخمار الحديوي، من طرف طلبة إسلاميين. وينتظر أن يؤجل البث في ملفه الجنائي، مرة أخرى، على حالته في حال استمرار إضراب المحامين وعدم توصل ممثليهم إلى أي حلول عملية في قضية الضرائب، في حوارهم المرتقب اليوم الإثنين، بعدما سبق للغرفة أن أجلت استكمال المرافعات إلى هذه الجلسة بعدما رافع الوكيل العام ودفاع عائلة آيت الجيد والجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبين طرفا مدنيا. ولم تتبقى إلا مرافعات دفاع المتهم الذي كان التمس مهلة في آخر جلسة، ليطوي الملف ويحجز للمداولة والنطق بالحكم بعدما عمر 4 سنوات كاملة أمام الغرفة الجنائية بعد نحو سنتين عرض فيهما أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى الذي قرر متابعته بالتهمة الجنائية، اعتبارا لكونه لم يعاقب بجناية في الحكم الذي أدانه في 1993 بسنتين حبسا نافذا.