هوية بريس – متابعات هاجم حزب العدالة والتنمية حكومة أخنوش بسبب " إخلافها لوعودها، وتخبطها وانسحابها وتخلفها عن مواجهة الإشكالات التي يواجهها المغاربة في حياتهم اليومية، وعن تقديم الحلول الملائمة لمواجهة أزمة غلاء المعيشة اليومية، وعوضا عن ذلك، انحرف عدد من وزراءها في خطوات وسياسات مصادمة لهوية المغرب وثوابته الدستورية". ونبه الحزب، في بلاغ أصدره اليوم الإثنين 17 أكتوبر، عقب الاجتماع الدوري لأمانته العامة، برئاسة الأمين العام عبد الاله ابن كيران، إلى أن " عجز الحكومة عن القيام بواجبها وتحمل مسؤولية سياساتها وقرارتها والدفاع عن المواطنين في مواجهة موجة الغلاء" من شأنه أن " يذكي الاحتقان ويهدد الاستقرار الاجتماعي". وحذرت الأمانة العامة في ذات البلاغ من " خطورة تفاقم اختلالات الوضع الاجتماعي في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، والتي كشف تقرير مجلس المنافسة عن أحد أسبابها الحقيقية، عبر حديثه عن المنافسة الشبه غائبة أو التي تم إبطالها في قطاع المحروقات، مما أدى طبيعيا للتواطؤ والتحكم في أسعارها وتحقيق الأرباح الكبيرة على حساب المواطنين، لذا تدعو الأمانة العامة مجلس المنافسة للتسريع بالبت في الإحالة التنازعية المفتوحة أمامه وترتيب الجزاءات القانونية على هذه الشركات للحفاظ على حقوق المستهلكين وحفظ الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي". كما أعربت الأمانة العامة للبيجيدي عن تنديدها ب" الانحراف الأخلاقي الخطير على مستوى تدبير الشأن الثقافي"، معبرة عن استغرابها من تصدي وزير العدل عبد اللطيف وهبي " للدفاع عن أمور يجرمها ويعاقب عليها القانون من مثل المجاهرة والافتخار على مرأى ومسمع من الرأي العام بتعاطي المخدرات ومعاقرة الخمر، وترافق ذلك مع تهيئة فضاءات حصلت فيها انزلاقات خطيرة من قبيل العنف ومحاولات الاعتداء الجنسي، وغيرها من الأعمال المجرمة قانونا وعوض الاعتذار والمسائلة القانونية يتم تكريم هؤلاء والدفاع من قبل مسؤولين حكوميين عن هذه التصرفات المشينة والمرفوضة". كما ندد البلاغ بمواقف وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي " المصادمة لهويتنا وقيمنا" والذي عوض أن يجتهد في توفير ظروف الدخول الجامعي ومعالجة الاختلالات والإضرابات التي شهدها هذا القطاع وتشجيع البحث العلمي، نجده يطلق العنان لتصريحات تصادم هويتنا وقيم مجتمعنا وتبخس من قيمة بعض الأسلاك الجامعية".