هوية بريس-متابعة أعلن تخالف المعارضة لمنتخبي المجلس الجماعي لورزازات عن مقاطعة دورة المجلس المقبلة، دورة أكتوبر، بسبب محاولة الرئيس إفراغ الهيئة التداولية والتقريرية للمجلس الجماعي من كل مضمون ومعنى، لا من حيث النقط التي قرر إدراجها، ولا من حيث سعيه الحثيث نحو جعل التداول شكليا بكل ما أوتي من قوة، يضيف البيان. وأضاف تحالف المعرضة لمنتخبي بمجلس الجماعي لورزازات بيان للراي العام ، حولت ما آلت اليه الأوضاع داخل المجلس الذي يترأس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وجاء في البيان "هذا البيان حول ما آل إليه تدبيرُ المجلس الجماعي بسبب ما يقوم به الرئيس وما لا يقوم به، وذلك انطلاقاً من غيرتنا على مدينتنا، وإدراكاً منا لحجم الفرص التنموية التي يُفوتها الرئيسُ على ورزازات جراء تَعَنُّتِهِ وسوء تسييره، ووعياً منا كذلك بأن المواطنات والمواطنين بمدينتنا قد ضاقوا ذرعاً بالركود، بل التراجع، الذي تعرفه المدينة في ظل مجلسٍ جماعي جعله الرئيس مشلولاً وعاجزاً عن الاضطلاع بمهامه واختصاصاته الواسعة". وتابع المنتخبون من خلال ذات البيان ، انه بعد سنة من تشكيل المجلس ، لا يزال برنامج عمل الجماعة لم يَرَ النور بعدُ، على خلاف ما هو حاصلٌ في معظم الجماعات على الصعيد الوطني. وهو ما يجعل ورزازات تسير حاليا من غير بوصلة تخطيطية. وحسب ذات البلاغ فانه لم يتم توقيعُ أيِّ اتفاقية شراكة بخصوص أيِّ قطاع. والأدهى من ذلك أنَّهُ حتى بالنسبة للاتفاقيات التي كانت موقعةً خلال الانتداب السابق فإنها لم تجد طريقها إلى الإنجاز ، اضافة الى تفاقم مشاكل النظافة العمومية وتدبير النفايات، وتدبير المِلْك العمومي، والإنارة العمومية، وباقي الخدمات الأساسية التي هي من اختصاص الجماعة، وذلك في ظل لامبالاة الرئيس وتجاهله لكل النداءات التي تم توجيهها. كما كشف ذات البيان عن تنقيل موظفين راكموا تجربة سنوات في تدبير مرافق حساسة وتشبيح بعضهم بحكم الواقع بعدم تكليفهم بأي مهمة، مما يطرح السؤال عن مسؤولية الرئيس في التأشير على رواتب موظفين فرضت عليهم العطالة في ظل تردي الخدمات المقدمة للمرتفقين وضعف تتبع المشاريع الجماعية، مضيفا " على الرغم من كل تنبيهاتنا ونداءاتنا، فإنَّ الرئيس غائبٌ عن التواصل مع المواطنات والمواطنين، حيث لا أحد يعرف ماذا يجري في المجلس، ولا أحد يعرف شيئا عن تصور هذا الأخير بخصوص مستقبل المدينة؟". كما أوضح البيان العديد من النقط التي ساهمت في تفاقم الوضع داخل المجلس وهو ما نعكس سلبا على الواقع الاجتماعي للمديني و تردي المرفق العمومي.