الخميس 03 مارس 2016 كشفت تقارير صحافية وإعلامية تفاصيل ومعلومات جديدة عن الشاب الفلبيني الذي أطلق الرصاص على الداعية السعودي، الشيخ عائض القرني، وذلك أثناء إلقائه محاضرة بإحدى الجامعات المحلية بالفلبين. وأفادت وسائل إعلام فلبينية أن الشاب الذي أطلق الرصاص يدعى «Rugassan Misuari» وعمره 21 عاما، وهو طالب هندسة فلبيني بالجامعة نفسها. ولفتت التقارير إلى أن المعلومات التي ذكرها المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، «هيلين غالفيز»، استنادا إلى العثور مع «ميسواري» على بطاقته الجامعية، موضحا أنه طالب دراسات هندسية عليا بجامعة Western Mindanao الحكومية. وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن «ميسواري» كان بين أكثر من 10 آلاف استمعوا إلى محاضرة «القرني» في الجامعة. بدوره، قال المحلل الأمريكي، «ستيفان كولتير»، المعروف على مستوى دولي كمحلل في شؤون الأمن، إنه لا يستبعد «وجود علاقة ما» بين تنظيم «الدولة الإسلامية» ومحاولة الاغتيال الفاشلة، بحسب "العربية نت". هذا وقد بدأت السلطات الفلبينية أمس الأربعاء، تحقيقا في محاولة اغتيال الداعية السعودي «عائض القرني»، فيما أصيب «القرني» والدبلوماسي السعودي الشيخ «تركي الصايغ» خلال الهجوم الذي تعرضا له في مدينة زامبوانغا في جنوبالفلبين، وتمكنت السلطات الفلبينة من قتل المهاجم واعتقال مرافقيه بعد محاولتهما الفرار من عناصر الشرطة. وأكدت «هيلين غالفيز» المتحدثة باسم الشرطة المحلية إن «المهاجم ظهر من بين حشد الحاضرين واقترب من الضحية وأطلق النار عليه وهو يهم بركوب السيارة»، مضيفة أن المسلح استدار إلى الجانب الآخر من السيارة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي. وأشارت إلى أن «القرني» نُقل بعد ذلك جوا إلى مانيلا في طائرة وفرتها السفارة السعودية، بحسب شبكة «بي بي سي». وأوضحت الشرطة أنها عثرت مع المسلح على رخصة قيادة لطالب وهوية فلبينية، موضحة أن المسلح يبلغ من العمر 21 عاماً، إلا أنها رفضت الكشف عن اسمه. كما عثرت الشرطة في حقيبة المسلح أيضاً على زي لطلبة الهندسة في جامعة ويسترين مينداندو الوطنية، وهي الجامعة التي كان «القرني» يلقي محاضرة فيها، إلا أن المسؤولين في الجامعة لم يؤكدوا أن المسلح كان من ضمن طلابها.