استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القرة داغي محاولة اغتيال الداعية عائض القرني وإصابته بجروح، ومقتل بعض مرافقيه بالفلبين يوم الثلاثاء 1 مارس 2016. ووصف الأمين العام للاتحاد الحادث بالإرهابي والإجرامي، داعيا حكومة الفلبين إلى توفير الحماية والرعاية للشيخ القرني، وسرعة الكشف عن تفاصيل الجريمة وملاحقة مرتكبيها ومن وراءهم ومحاكمتهم. القرة توجه إلى الله تعالى بالدعاء للقرني بالشفاء العاجل، وللقتلى بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم الله عز وجل شهداء. و حول كيفية حصول الحادث، أفاد موقع "الإسلام اليوم"، أن "المسلحين خرجوا من بين الحشود واقتربوا من القرني وأطلقوا النار على الضحية بينما كان يركب سيارتهّ "، حسب تصريح هيلين غالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية. وأضافت أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ.. وصرح وكيل قاسم المسؤول عن شؤون المسلمين في المدينة والذي كان متواجدا وقت وقوع الهجوم أنه "حدث كل شيء بسرعة كبيرة. فجأة أطلقت العيارات النارية". وأفاد تقرير الشرطة أن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى.. و عثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب ،وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح أنه فيليبيني وعمره 21 عاما، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون هذه الوثائق مزورة. وحول أسباب الحادث، حسب "الإسلام اليوم"، صرح محلل الشؤون الأمنية الدولية ستيفان كاتلر للصحافيين في مانيلا، أنه على الحكومة الفلبينية أن تحقق في ما إذا كان تنظيم الدولة له تأثير في الحادث ،وقال "يمكن أن يكون الهجوم له علاقة ب (داعش)لأنه كان على قائمة التنظيم للشخصيات المستهدفة ولكنني لست متأكدا ". وتبقى أسباب الحادث لحد الساعة مجهولة.