هوية بريس-عبد الصمد ايشن قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي: "الشركة المغربية المجهولة الاسم للصناعة والتكرير أو المعروفة اختصارا سامير، هي شركة مغربية مختصة في تكرير وتجارة النفط وهي تملك المصفاة الوحيدة في البلاد، وبشكل غامض وصلت إلى الإغلاق والإفلاس وتم هدر أموال عمومية كبيرة دون محاسبة للمسؤولين عن هذه الوضعية، وضعية في خدمة شركات ولوبي المحروقات المستفيد الوحيد من هذه الأزمة". وتابع المتحدث ذاته في منشور له على فايسبوك: "ان المصلحة الوطنية اليوم والظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تفرض إعادة تشغيل هذه المحطة دون تباطؤ أو تأخير ،كما يتطلب الأمر من مجلس المنافسة ان لايبقى في موقع المتفرج أمام شجع لا محدود لشركات يسكنها فقط هاجس الربح الفاحش،وعليه ان يتدخل بشكل ناجع وفعال لوضع حد للاحتكار وتضارب المصالح واستغلال قواعد السوق بشكل سيء لمراكمة الأرباح". وطالب الغلوسي، مجلس المنافسة "بأن يمارس دوره الدستوري والقانوني وأن يحمي المواطنين من جشع هذه الشركات المتغولة والتي يبدو انها فوق كل محاسبة لحدود الان رغم جود تقارير رسمية تؤكد تورطها في ممارسات منافية لقواعد السوق".