هوية بريس – متابعات حسم الملك محمد السادس الجدل الدائر منذ سنوات حول مدونة الأسرة، مشيرا جلالته إلى أنه لن يحرم ما أحل الله، ولن يحل ما حرم الله. جاء هذا في خطاب الملك الموجه إلى شعبه العزيز، بمناسبة الذكرى 23 لتبرع جلالته على عرش أسلافه الميامين. سياق كلام الملك، ورد أثناء حديثه عن الإصلاحات المتعلقة بالمرأة، وحقوقها، مشيرا، حفظه الله، إلى أن أي إصلاح يخص المرأة، لا يعني أنه على حساب الرجل، متشبثا جلالته بأهمية التوسيع من هامش مكتسباتها الحقوقية. وشدد الملك على أن الأمور التي وردت بشأنها آيات قرآنية أو أحاديث نبوية صريحة، لا يمكن المس بها. وقال الملك "وبصفتي أمير المؤمنين، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية. ومن هنا، نحرص أن يتم ذلك، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح، والتشاور والحوار، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية".