هوية بريس – متابعات أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن قرب التوقيع على أول عقد، يُمكن المغرب من استيراد الغاز الطبيعي المسال، في إطار تعزيز وتطوير سيادته الطاقية. وقالت الوزيرة، جوابا عن سؤال حول تعزيز البنيات الأساسية لاستقبال الغاز الطبيعي، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 20 يونيو 2022، إنه رغم توقف العمل في محطتي تاهدارت وعين بنمطهر، بسبب عدم تجديد العقود الخاصة بأنبوب الغاز المغرب-أرووبا، فلم يكن هنا أي انقطاع أو عجز على مستوى تلبية الحاجيات من الكهرباء، مشيرة إلى أنه ستزور محطة بنمطهر هذا الأسبوع، بعدما تنقلت إلى محطة تاحضارت الأسبوع المنصرم. ولفتت الوزيرة إلى أن من بين الإجراءات التي بوشرت لتحقيق السيادة الطاقية للبلاد، وضع خطة استعجالية بهدف تلبية حاجيات توريد الكهرباء وحاجيات القطاع الصناعي، مقدرة حجم هذه الحاجيات، الآنية، بنصف مليار مكعب سنويا، على المدى القصير. وأبرزت أنه تم الاشتغال في هذا الإطار على محورين اثنين، أولهما الولوج لأول مرة في تاريخ المغرب إلى سوق الغاز الطبيعي المسال، لذلك تم نشر طلبات عروض دولية لاستيراد الكميات اللازمة، عبر البواخر، مشيرة إلى أنه رغم الظروف الصعبة توصل المغرب بعشرات العروض من الشركات المتخصصة. وأوضحت أن هذه العروض التي تم التوصل بها، خضعت لمسطرة مستعجلة للدراسة والتفاوض مع هذه الشركات، بقيادة لجنة خاصة أحدثت لهذا الغرض، معلنة أنه سيتم التوقيع على أو عقد الأسبوع الحالي أو الذي يليه. وقالت إنه من أجل ضمان السيادة، تم إنشاء بنيات لتحويل الغاز الطبيعي المسال، مشيرة إلى أن هناك خيارات مطروحة في هذا الشأن. وأبرزت أن سيتم الاشتغال على تنويع مصادر الطاقة، عن طريق باقة طاقية متنوعة، لتوفير نجاعة طاقية في الاستهلاك والتشغيل، مشيرة إلى أنه تم إنجاز 52 مشروعا من الطاقات المتجددة، وحوالي 60 مشروعا قيد التطوير.