هوية بريس-متابعة أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن القرى التي لازالت لم تستفد من برنامج الكهربة القروية لا تتعدى 0.16 في المائة لكنها هي الأصعب من حيث التكلفة المادية، حيث تصل مصاريف ربط منزل واحد إلى جوابا 400 مليون سنتيم. وسجلت بنعلي عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن البرنامج الذي تم إطلاقه منذ 1996 قد حقق نجاحا كبيرا، حيث مكن إلى غاية أواخر مارس 2022 من كهربة أكثر من 40 ألف دوار وتركيب أكثر من 19 ألف جهاز شمسي ب900 دورا بكلفة إجمالية تقدر ب 25 مليار درهم. وأضافت أن نسبة الكهربة القروية بلغت 99.84 في المائة، مسجلة أن 0.16 في المائة المتبقية هي الأصعب. وأشارت بنعلي إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ هذا البرنامج، حيث تمت برمجة 627 دوارا للكهربة تضم أكثر من 14688 مواطن بين 2022 و2025، فيما يتم العمل في إطار آخر على كهربة 552 دوارا غير مبرمج تضم 9571 مسكن بنحو 1.1 مليار درهم . وسجلت بنعلي أن تكلفة كهربة المسكن الواحد من المساكن المتبقية تتراوح بين 8 آلاف درهم و4 ملايين درهم. وأشارت إلى أن كهربة هذه الدواوير ستتم عبر مرحلتين، الأولى تشمل 207 دواوير من تلك التي لا تتجاوز فيها تكلفة المسكن الواحد 80 ألف درهم، أما المرحلة الثانية ستشمل 347 دوارا تتجاوز فيها التكلفة 80 ألف درهم للمسكن.