كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن نسبة كهربة العالم القروي بلغت 99.84% إلى حدود نهاية شهر مارس 2022، بتكلفة إجمالية بلغت 24,96 مليار درهم. وأبرزت المسؤول الحكومية، في معرض جوابها على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن البرنامج مكن كذلك من كهربة 515 ألف و41 دوارا بواسطة الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية، وتركيب 438 ألف و19 جهازا شمسيا ب 900 دوار في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضافت بنعلي، أنه في إطار مواصلة إنجاز هذا البرنامج، فقد تمت برمجة كهربة 627 دوارا تضم 14 ألف و688 مسكنا، بمختلف جهات المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين 2022 و2025، مبرزة أنه فيما يخص تعميم الكهربة القروية على المستوى الوطني، فإن عملية كهربة 552 دوارا غير المبرمجة، يستلزم غلافا ماليا يقدر بحوالي 120 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي. وأكدت بنعلي، أنه نظرا للطابع الاجتماعي الذي تكتسيه مشاريع الكهربة القروية، فقد تم اقتراح كهربة 207 دوارا، التي لا تتجاوز كلفة كهربة المسكن الواحد بها سقف 80.000.00 درهم، في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي للربط بالشبكة الكهربائية الوطنية، وذلك بعد المصادقة على هذه المشاريع من طرف اللجن الإقليمية المعنية، وإِدلاء الجماعات الترابية المعنية بشواهد تثبت توفرها على الاعتمادات المالية، وبمحاضر دورات مجالسها المتعلقة بالقرارات المتخذة بشأن كهربة الدواوير المقترحة، وكذا تسديدها لجميع مستحقاتها المتأخرة ولإسهامها في هذا المشاريع دفعة واحدة.