تواصل الحكومة جهودها في تعميم الكهرباء على سكان العالم القروي في البلاد، حيث كشفت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن عملية الربط شملت 41 ألفا و8 دواوير جديدة، حتى متم غشت الماضي. وأفادت الوزارة ذاتها في مذكرة حول ميزانتها الفرعية في مشروع قانون مالية 2021، أحالتها على مجلس النواب، أنه في إطار تعميم الكهرباء في العالم القروي، تم حتى نهاية غشت الماضي، كهربة "41 ألفا و8 دواوير، تضم 2 مليون، و501 ألف و139 مسكنا، بواسطة الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية". وأشارت الوزارة نفسها إلى أن هذه العملية تمت في إطار برنامج تعميم الكهربة القروية الشمولي، الذي أطلقته البلاد عام 1995. وبينت المعطيات ذاتها أنه جرى تجهيز 19 ألفا و438 مسكنا بالألواح الشمسية المنفردة في 900 دوار، ما أدى إلى رفع نسبة الكهربة القروية من 18 في المائة في عام 1995 إلى 99,76 في المائة حتى متم غشت 2020. كما أوضحت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن التكلفة الإجمالية لهذه الإنجازات، التي حققها برنامج تعميم الكهربة القروية الشمولي، ناهزت 24565 مليون درهم، وأكدت برمجة الدواوير المتبقية والمرافق السوسيو-إقتصادية كالمدارس، والمساجد، والمستوصفات في إطار استكمال برنامج الكهربة القروية، حيث ستتم كهربة 1201 دوار تضم 28 ألفا و580 مسكنا، و2800 مدرسة، و60 مستوصفا، و1200 مسجد، خلال الفترة الممتدة من 2020 إلى 2024، بغلاف مالي يقدر ب939 مليون درهم. وتوقعت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن تنتقل نسبة الكهربة القروية من 99,72 في المائة، مع نهاية 2019، إلى 99,94 في المائة، خلال عام 2024.