أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، أول أمس الثلاثاء، أن نسبة الكهربة القروية بلغت حوالي 99,01 في المائة إلى حدود نهاية مارس 2015. وأبرز الوزير في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، حول «عدم استفادة بعض الدواوير من الكهرباء»، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أن برنامج الكهربة القروية الشمولي الذي تم اعتماده سنة 1995 مكن مع نهاية مارس 2015 من كهربة 38 ألفا و688 دوارا، ما يناهز مليونين و73 ألفا و272 مسكنا (أي ما يفوق 12,4 مليون نسمة)، بواسطة الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية، وكذا تركيب 51 ألفا و559 لوحة شمسية ب 3663 دوارا، بغلاف مالي إجمالي يناهز 22 مليار درهم. وأشار إلى أن نسبة الكهربة القروية على الصعيد الوطني، سترقى إلى ما يفوق 99,52 في المائة بعد الانتهاء من أشغال كهربة 1618 دوارا (50 ألفا و 194 مسكنا)، المبرمجة للإنجاز خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 – 2017. من جهة أخرى، أبرز الوزير أن المصالح الجهوية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء تقوم، بتنسيق مع الجماعات المحلية المعنية والسلطات المحلية، بإحصاء المساكن المتبقية على مستوى الدواوير المكهربة، حيث تقوم بإجراء الدراسات التفصيلية الخاصة من أجل ربط المساكن بالشبكة الكهربائية، إما في إطار توسيع الشبكة الكهربائية بالنسبة للمساكن التي تستجيب لمعايير مسطرة التوسيع المعمول بها على الصعيد الوطني، في حدود مسافة لا تتعدى 300 متر (ستة أعمدة) تفصلها عن أقرب خط كهربائي، أو في إطار أشغال الأغيار (الأشغال المنجزة لصالح الغير) مع إعفاء الجماعات المعنية من أتعاب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء.