هوية بريس- متابعة قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد"، في أول جلسة تشريعية لها بالبرلمان، يوم أمس الإثنين، إن "الإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال الماء، هي تدابير استعجالية أو على المدى المتوسط، في حين أن البلاد بحاجة إلى سياسية على المدى البعيد. وأضافت منيب في أول جلسة للأسئلة الشفوية تحضرها بمجلس النواب، أن "هناك اختلالا في التنسيق بين القطاعات، ومازال المغرب اليوم يفوت مئات الهكتارات لزراعة فاكهة الأفوكادو في وقت يعاني فيها من خصاص في الماء". وتابعت، وفق ما نقلته جريدة "الأهم 24" الإلكترونية، أن "الأزمة المائية تشكل تحديا حقيقيا للمغرب، خاصة أنه يعاني من إجهاد مائي متزايد، وما يرافق ذلك من تهديدات وكوارث بيئية"، مشيرة إلى أن "التغيرات المناخية العالمية تسير بسرعة تتجاوز المغرب، لذلك ينبغي الانكباب على معالجة الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات في مجال تدبير الماء، لرفع تحدي ندرة المياه". وأوضحت النائبة البرلمانية أن "تراجع الموارد المائية قد يؤدي إلى احتجاجات مرتبطة بالعطش، ومن شأنها تهديد التماسك الاجتماعي، مما يتطلب سياسة متكاملة ومنسجمة فيما يخص تدبير الماء والفلاحة والطاقة، تفرض الحد من الإنتاجية المفرطة التي تعتمد على الماء بشكل كبير".