حضرت النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، الاثنين، الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، بعد شهور من المنع، بسبب عدم توفرها على جواز التلقيح. وتمكنت منيب من ولوج مبنى البرلمان بعد إدلائها باختبار PCR يثبت خلو جسدها من فيروس "كورونا"، بعدما طالها المنع طيلة الدورة الخريفية بسبب عدم إدلائها بجواز التلقيح. وظهرت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب في الجلسة العامة لليوم الاثنين وهي تطرح سؤالا آنيا على وزير التجهيز والماء، حول الأزمة المائية وسط ترحيب النواب. وقالت منيب، إن الأزمة المائية تشكل تحد حقيقي والمغرب في وضعية إجهاد مائي متزايد خاصة مع تهديدات الكارثة البيئية والمتغير المناخي الذي يسير بسرعة تتجاوزنا. وساءلت البرلمانية عن الاشتراكي الموحد، بركة عن الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات في مجال تدبير المياه لرفع تحدي ندرة المياه وتراجع الجودة. وأضافت: "كيف ستواجهون التداعيات المنتظرة على الحياة وعلى الهجرة البيئية ومسيرات العطش وتهديد التماسك الاجتماعي". وزادت قائلة: "هل من انطلاق لسياسة منسجمة ومتكاملة بين تدبير الماء والفلاحة والتشجير والطاقة، تفرضها ضرورة تغيير النموذج والحد من الإنتاجية المفرضة المعتمدة على الماء والطاقة". كما ساءلت وزير التجهيز والماء، حول إمكاني استعادة لدور الدولة لضمان الحق في الماء والتوزيع العادل لهذه الثروة. وسبق أن تم منع نبيلة منيب من ولوج مقر البرلمان، بسبب عدم توفرها على جواز التلقيح الذي أصبح إجباريا لولوج عدد من المؤسسات العمومية من ضمنها البرلمان. وفي وقت سابق قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، إن الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد غير ممنوعة من ولوج البرلمان، مشيرا حينها أن مكتب المجلس قرر إجبارية التوفر على جواز التلقيح تماشيا مع إجراءات الحماية المعمول بها وقتها.