هوية بريس- متابعة قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن مسلسل "فتح الأندلس"، "يعتبر محاولة فنية وإبداعية للتعامل مع محطة من المحطات المهمة للتاريخ الإسلامي هي فتح الأندلس، كما حاول إبراز الدور العظيم الذي قام به القائد المسلم طارق بن زياد في هذا الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية خلال الفترة الممتدة ما بين 711 و718م"، مشيرا إلى أن الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمجتمعات المغاربية كان لها حضور بارز في هذا العمل الفني، وخاصة المعطى الأمازيغي. وأوضح بنسعيد جوابا على سؤال كتابي للنائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب: "إن مسلسل فتح الأندلس يدخل في إطار شراء حقوق البث من منتج مستقل، وليس إنتاجا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة". وتابع المسؤول الحكومي: "القناة ليس لها الحق في التدخل في اختيارات المخرج من حيث اختيار الممثلين أو مكان التصوير، علما أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعمل دوما على التدقيق قبل بث أي مادة تلفزيونية".