هوية بريس-متابعة أعلن الدكاترة الموظفين عن تنظيم إضراب وطني يوم الأربعاء 18 ماي 2022 بسبب تغييب ملف الدكاترة الموظفين في الحوار الاجتماعي، واستمرار سياسة تهميشه، و إقصائه. وأوضح بلاغ عقب عقد أعضاء المكتب الوطني للاتحاد العام لدكاترة المغرب اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 4 ماي 2022 بمقر الاتحاد، تسجيل الاتحاد تغييب ملف الدكاترة الموظفين في جميع المؤسسات الحكومية عن مخرجات الحوار الاجتماعي لفاتح ماي 2022، معتبرين ذلك تملصا، واضحا لحكومة عزيز أخنوش في تقدير، واستثمار مؤهلات الدكاترة لصالح الوطن، وتكريسا للسياسات الفاشلة للحكومات السابقة. وشجب الدكاترة تعاطي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع ملف الدكاترة الموظفين بسن سياسة "صم الآذان" التي تستعملها الوزارة في تعاطيها مع المراسلات التي وجهها الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب للوزير عبد اللطيف الميراوي، واعتبروا ذلك تقصيرا في التواصل مع الهيئات الممثلة للدكاترة الموظفين بالمغرب، مما يزيد في الاحتقان داخل أوساط الدكاترة، ويعد تهربا من الاتفاقات المبرمة سابقا، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع مخرجات النموذج التنموي الجديد التي ترتقي بالنخب الوطنية. وحمل الدكاترة الموظفين المسؤولية الكاملة لحكومة عزيز أخنوش في تردي أوضاعهم، مطالبين إياها بالتسريع في تسوية وضعية جميع دكاترة الإدارات العمومية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، بدمجهم في النظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين بسن مرسوم استثنائي من طرف رئيس الحكومة المغربية، وعدم الاستمرار في السياسات " الفاشلة" التي جعلت أعلى نخبة في المجتمع تخرج إلى الشارع من أجل المطالبة بحقوقها المشروعة في تغيير الإطار إلى أستاذ باحث داخل نفس القطاع، أو الالتحاق بالجامعات المغربية للرقي بالبحث العلمي وطنيا ودوليا. وأكد الدكاترة الموظفون جاهزيتهم للدفاع عن حقوقهم بشتى الوسائل الممكنة، داعين كل أعضاء الاتحاد لخوض هذا الإضراب الوطني، مع الاستعداد لكل الأشكال النضالية المشروعة القادمة لتحقيق الملف المطلبي للدكاترة الموظفين المتمثل في تغيير الإطار، وإعطاء شهادة الدكتوراه وحاملها المكانة التي تليق بهما.