هوية بريس-متابعة إلى جانب مشكل البحث العلمي، يعرف قطاع التعليم العالي، العديد من الإشكاليات، المتجددة، من قبيل التأخر في تنزيل الإصلاحات، وتنفيذ مشاريع البنى التحتية الجامعية، والجديدة مثل ملف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، هربا من الحرب التي تعيشها، الذين باتوا يواجهون مصيراً غامضا، إلى حدود الآن. وفي هذا الصدد، من المقرر أن يحضر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اجتماعاً للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الإثنين المقبل، مباشرة بعد الجلسة العامة، من أجل مناقشة عدد من الملفات، من ضمنها السياسة العمومية في مجال البحث العلمي. وسيعرف الاجتماع، التطرق للسياسة العمومية في مجال البحث العلمي، والمخطط التشريعي للوزارة وعلاقته بتسريع وتيرة تنزيل الإصلاح الجامعي، وهما الموضوعان اللذان تقدمت بهما مجموعة حزب العدالة والتنمية، كما ستتم مناقشة، إدماج الطلبة والطالبات المغاربة العائدين قسرا من دول أوكرانيا بسبب الحرب التي تعرفها، وهو الموضوع الذي أثاره فريق الاتحااد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب. ومن بين الملفات التي ستكون على طاولة ميراوي أيضا، خلال الاجتماع المذكور، موضوع مآل مشاريع إحداث عدد من المؤسسات الجامعية بالبلاد، إلى جانب وضعية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، واللذان تقدم بهما فريق التجمع الوطني للأحرار. ووضعت فرق ومجموعة المعارضة، بشكل مشترك، موضوعين، الأول يتعلق بأسباب إلغاء نظام الباشلور، ورؤية الحكومة بخصوص تجويد التعليم العالي ولاسيما النظام البيداغوجي السائد في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، التي تعرف هدرا جامعيا كارثيا. أما الموضوع الثاني، الذي طرحته فرق ومجموعة المعاضة على طاولة وزير التعليم العالي، خلال اجتماع اللجنة المذكورة مجلس النواب، بمآل المشاريع الجامعية التي تم إلغاؤها من طرف الوزارة رغم توقع مجموعة من الاتفاقات بهذا الخصوص مع المجالس المنتخبة.