كشف رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، اليوم الجمعة فاتح أبريل 2022، أن إعادة العلاقات بين إسبانيا مع المغرب ستكون "شيئا جيدا" سواء في المجالات الإنسانية أو الاقتصادية أو غيرها. وأشار في تصريحات لوسائل الإعلام إلى أن جميع رؤساء جزر الكناري الذين سبقوه قالوا الشيء نفسه، بأنه إذا كانت هناك علاقات جيدة مع الدولة المجاورة فسيعود ذلك بالفائدة على الجميع. وسبق لأنخيل فيكتور توريس قال إن تغيير إسبانيا لموقفها هو "خبر سار"، وأوضح، بحسب ما نقلته وكالة "إيفي"، في 19 مارس الماضي، أنه من الواجب قبول بمقترح دائم داخل هيئة الأممالمتحدة. وأشار حينها إلى أن وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس اتصل به، قبل خروجه للحديث أمام وسائل الإعلام لإبلاغه بالاتفاق بين الحكومة الإسبانية والمملكة المغربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية. يشار إلى أن الحكومة الإسبانية جددت التأكيد على أن علاقتها بالمغرب تعتبر مسألة دولة، وذلك تفاعلا مع بلاغ الديوان الملكي، الذي أشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس وجه دعوة إلى رئيس الحكومة الإسبانية لزيارة المغرب في الأيام المقبلة. وقالت في موقعها الرسمي، مساء اليوم الخميس 31 مارس 2022، إن إسبانيا بدأت "مرحلة من الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين". وأشارت إلى أن جلالة الملك محمد السادس وجه دعوة لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز لزيارة الرباط في الأيام المقبلة لإطلاق خارطة طريق تعزز هذه العلاقة الجديدة. وقالت "خارطة طريق طموحة لدولتين متجاورتين وشركاء استراتيجيين". وذكرت رئاسة الحكومة أن سانشيز سيتوجه إلى الرباط برفقة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس بوينو.