هوية بريس- متابعة توجه النائب البرلماني رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى رئيس الحكومة، حول برنامج فرصة. وأورد حموني في سؤاله الكتابي "أعلنتم عن انطلاق "برنامج فرصة" بهدف تشجيع الاستثمار والتشغيل، خاصة بين الشباب، وذلك من خلال الاعتماد على آليتين تجمعان بين المواكبة والتمويل، علما أن هناك مبادرات أخرى، تتقاطع في الأهداف والمضامين مع هذا البرنامج، من قبيل برنامج انطلاقة الذي بدأ العمل به في نهاية الولاية السابقة". وفي هذا الإطار تساءل النائب البرلماني ، عن "نتائج "برنامج انطلاقة" وما مصيره في ظل إطلاقكم لبرنامج فرصة؟ وتفاصيل هذا البرنامج وتصوركم لتمويله والفئات المستهدفة منه؟ ثم ما هي الإجراءات المتخذة للتنسيق بين كثرة المتدخلين في هذا البرنامج، ما بين الشركة المغربية للهندسة السياحية التي ستتولى قيادة البرنامج، وما بين وحدة التدبير والتتبع المخصصة لبرنامج فرصة، إضافة إلى متدخلين آخرين، كما أعلنت عن ذلك الحكومة؟ ". وتابع المتحدث "ثم ما علاقة هذه الشركة ببرنامج يهدف إلى دعم الشباب أصحاب الأفكار والمشاريع ذات الطابع الاقتصادي، في حين تقتصر أنشطتها الرئيسية على إنجاز الدراسات المتعلقة بهندسة المنتوج السياحي وكذا مشاريع التهيئة السياحية وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، علما أن الشركة المغربية للهندسة السياحية، كانت محط نقاش جراء تقرير المجلس الأعلى للحسابات الصادر 2015 الذي أصدر عدة توصيات تتعلق بمحدودية وعدم قدرة الشركة على تنفيذ التزاماتها؟" ثم تساءل المصدر ذاته "عن دواعي وأسباب سحب تنفيذ وتتبع هذا البرنامج من قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات وتكليف قطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بذلك؟ ".