كشفت مصادر مطلعة أن الموقف الإسباني من مبادرة الحكم الذاتي تطلب العشرات من الاتصالات الديبلوماسية السرية التي قادها ناصر بوريطة، وزير الخارجية، ورئيس الحكومة الإسبانية. وأضافت ذات المصادر أن فقرات بلاغ الحكومة الإسبانية تطلبت ما يفوق شهرين من التفاوض حول كلمة واحدة هي «الأساس»، حيث كانت السلطات الإسبانية تود استعمال الكلمة دون «ال» التعريفية، ما يفتح المجال أمام بقاء خيار الاستفتاء كأساس آخر. مصادر «الأخبار» ذاتها أضافت أن التفاوض حول الكلمة المفتاح تطلب أخذ ورد، قبل أن تنجح الديبلوماسية المغربية في كسب الكلمة الديبلوماسية التي أبعدت عمليا كل الخيارات الأخرى.