انتشر خبر في مواقع التواصل الاجتماعي مفادة أن اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، أوصت بإقامة صلاة التراويح في رمضان 1443ه، غير أن الأمر لم يحصل رسميا بصدور توصية رسمية، لكن عددا من أعضائها صرحوا بإمكانية "إقامة صلاة التراويح بالمساجد"، إذا بقيت الحالة الوبائية مستقرة في ظل الظروف الراهنة. البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد 19 دعا إلى تخفيف القيود الاحترازية لمكافحة كورونا في مقدمتها، إعادة فتح المساجد للتراويح وذلك أسابيع قليلة قبل حلول شهر رمضان بالمغرب. وأوضح مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أنه "يمكن أن نقول وبجرأة أنه باستمرار الوضع الحالي ستفتح المساجد للتراويح ولا سيما أننا فتحنا التجمعات في جميع الأماكن المغلقة وتخلينا عن إلزامية الكمامات بها". سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، والخبير المغربي أعلن هو الآخر تفهمه تعب الناس وأهمية شهر رمضان والتراويح لكثير منهم، مؤكدا أن "الوضع الراهن يسمح بإقامة الصلاة، مع احترام التدابير وإحضار سجادة خاصة ووضع الكمامة والتعقيم المستمر". سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد كورونا، من جهته قال إن اللجنة لم تبث بعد بإمكانية إقامة صلاة التراويح، لكن من ممكن إقامتها في ظل الظروف الراهنة. كما دعا إلى الاحتفاظ بالتفاؤل "فالوضع جيد، ولا وجود لأي متحور مقلق إلى حدود الساعة"، مشيرا إلى إمكانية نهاية الجائحة بشكل نهائي قريبا. الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أكد أنه بناء على المحددات الوبائية والعلمية للمرحلة المقبلة يمكن اقتراح الشروع في تخفيف القيود الصحية مثل تخفيف الإجراءات بالنسبة للأسفار الدولية وكذا إلغاء إجبارية وضع الكمامات بالأماكن المفتوحة، والسماح التدريجي بالتجمعات الكبرى بالأماكن المفتوحة ابتداء من بداية شهر مارس المقبل. واعتبر الباحث أنه ابتداء من الأسبوع الثالث من شهر مارس يمكن إلغاء اجبارية الكمامات بالأماكن المغلقة ذات التهوية، والسماح بالعودة التدريجية للأنشطة الكبرى في الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة على حد سواء، بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان.