كشف مصطفى الفاهيم، مسؤول المنصة الجينومية للمركز الوطني للبحث العلمي في الرباط، أن ائتلاف مختبرات اليقظة الجينومية، أجرى اجتماعا، لتدارس الطريقة المثلى للكشف عن متحور أوميكرون، بعدما لوحظ أن المتحور الجديد أوميكرون بدأ ينتشر بسرعة. وذكر الفاهيم، في تصريح لموقع "SNRTnews"، أنه بناء على ذلك، جرى وضع تحيين لاستراتيجية الكشف عن المتحورات والسلالات الجديدة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن ذلك. ويتعلق الأمر، حسب المتحدث ذاته، ب"PCR" خاص بالتحقق من متحور أوميكرون، يعتمد على طفرات خاصة بروتيين "S" . وتابع في حديثه: "بما أن أوميكرون بدأ ينتشر بسرعة، فإن الحالات المكتشفة سيتم الكشف عنها مباشرة عبر PCR أوميكرون، بدون الحاجة إلى انتظار نتائج تحليل التسلسل الجينومي"، الذي كان يجرى للتحقق من نوعية المتحورات. وشرح أنه "عندما يتم اجراء تحليل للكشف عن الفيروس بأحد المختبرات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يتم الكشف هل هي سلبية أم إيجابية، وبعدها تمر هذه الحالات عبر PCR خاص بالمتحورات، حيث تبين هذه الطريقة جيدا هل يتعلق الأمر بأوميكرون أم لا". وأوضح أنه "عندما تشير النتائج إلى احتمال كبير بأن نكون أمام متحور أوميكرون، يتم التأكد من ذلك جيدا عبر تحليل التسلسل الجينومي". وعن تقييمه لمستوى انتشار متحور أوميكرون بالمغرب، أوضح أنهم ينتظرون الانتهاء من جمع العينات الوطنية، لمعرفة الحالة العامة، وتقييم الوضعية العامة لانتشار هذا المتحور الجديد على المستوى الوطني ككل، حسب "SNRTnews".