هوية بريس- متابعة يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسعى إلى استدراج موريتانيا، كما سعى إلى استدراج تونس والسلطة الفلسطينية قبلها، ويأتي ذلك على الأرجح في إطار التشويش على الإجماع العربي على مغربية الصحراء، هذا الإجماع الذي كان آخر تجل له المواقف التاريخية التي أسفرت عنها القمة الأخيرة لمجلس التعاون الخليجي. وتفيد مصادر إعلامية أن الرئيس الجزائري قد دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لزيارة الجزائر، يومي 26 و27 دجنبر، من الأسبوع المقبل. وكشفت وكالة الأخبار الموريتانية، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني سيقوم بزيارة الجزائر الأسبوع المقبل، يومي 26 و27 من دجنبر الجاري. وسيجري الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، خلال هذه الزيارة، مباحثات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما سيعقد الوزراء المرافقون له مباحثات مع نظرائهم الجزائريين، حول مجالات التعاون بين البلدين. يفيد نفس المصدر. ويؤكد متابعون للشأن السياسي المغاربي والعربي أن ما يقوم به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليس إلا لعبا للأوراق الأخيرة، في سياق موقف عربي مجمع على مغربية الصحراء، ويتزايد تشبث الدول العربية به، في عالم يتجه أكثر من أي زمن مضى نحو تصفية مشكلة "البوليساريو" لصالح المغرب.