هاجم الشيخ القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الإعلام العربي، بسبب موقفه المتخاذل من قضية الشواذ جنسيًا والضجة التي أثارها اللاعب الدولي المصري السابق محمد أبو تريكة. وقال "عبد الرحمن آل ثاني" في تغريدة عبر حسابه "تويتر": " لماذا إعلامنا يعتذر ويبرر وخجول جدًا في قول إن ذلك شذوذًا ومخالفًا لمجتمعاتنا وتشريعاتها، والسبب في ذلك أننا مجتمعات تعيش حالة فصام الشخصية وتشويه الهوية وتنازلات من قِبل الحكومات، إن لم تكن على شكل تشريعات فهي على شكل سياسات، لذا هم يفرضون قيمهم الشاذة وإعلامنا خجول في الرد". وعلق الشيخ القطري على الحملة البريطانية ضد أبو تريكة فقال: "حملة الاعلام البريطاني على القناة وليس على أبو تريكة ، وهم ينطلقون من خلفيات معروفة عندهم والتزامات دولية، وهذا كله على خلفية كأس العالم، حيث ما انفكوا منذ سنوات يناقشون أمر المثليين والشواذ وأن تكون لهم حقوق طبيعة إذا حضروا قطر". وأضاف "آل ثاني": "هم أخذوا موافقات رسمية على حضور المثليين والشواذ ليمارسوا "حقوقهم الطبيعية" وحملتهم بناء على ذلك وليس عبثًا". وكانت صحيفة «التايمز» البريطانية، طالبت قناة "بي إن سبورت" بالاعتذار بسبب تصريحات محمد أبو تريكة نجم الكرة المصرية السابق. وكان أبو تريكة قد وجه انتقادات لاذعة لمنظمي الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب الجولة المخصصة لدعم المثليين وارتداء قادة الفرق شارة تحمل ألوان قوس قزح. وطالب أبو تريكة، المحلل الرياضي بقناة "بي إن سبورت"، اللاعبين العرب والمسلمين في الدوري الإنجليزي بالتصدي لحملات دعم المثليين في البريميرليغ، وضرورة رفض خوض منافسات هذه الجولات وتسجيل اعتراضهم بشكل علني. واعتبرت الصحيفة تصرفات المحلل الكروي غير لائقة، ويجب توجيه اللوم له من قبل الهيئات المختلفة، كما انتقدت إدارة شبكة قنوات بين سبورت باعتبارها شريكة في بث حقوق الكرة الإنجليزية، وفي مقدمتها الدوري الممتاز، وطالبتها برد فعلي قوي تجاه أبو تريكة بسبب حديثه الأخير، حسب موقع "الدرر الشامية".